«القلب الكبير»: الخير في الإمارات مستدام
أكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير بالشارقة بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري أن العمل الخيري في دولة الإمارات ليس مجرد ممارسة أو حدث استثنائي، بل ركيزة أساسية في نهجنا الوطني والاجتماعي، وجوهر ثقافتنا وعلاقاتنا مع مجتمعات العالم، وهو استكمال للنهج والقيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من العطاء والخير والتسامح منهجاً لحياة شعب الإمارات وأساساً لسعادة البشرية جمعاء.
وقالت: تحتل المبادرات الخيرية والإنسانية مكانة الصدارة في سياساتنا الوطنية والدولية، لتصل يد العون الإماراتية إلى كل من يحتاجها في أنحاء العالم، دون تمييز.
وأضافت: بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري نؤكد استمرارنا في نهج العطاء وفي الوقوف إلى جانب المحتاجين واللاجئين والضحايا في كل مكان، مستندين برؤية القيادة، وذلك من خلال مبادرات ومشاريع خيرية رائدة ومستدامة تستهدف تمكين الفئات المستضعفة والمحتاجة وتوفير الدعم اللازم للنساء والأطفال والمجتمعات المتأثرة بالصراعات والكوارث، مؤكدة أن ما تقدمه إمارة الشارقة من جهود إنسانية، سواء عبر مؤسسة القلب الكبير أو المبادرات الأخرى التي تتبناها القيادة الرشيدة، يعكس إيماننا بقدرة الخير على التغيير، وأن التعاون كفيل بأن يكون بديلاً عن الصراعات التي يعانيها الأبرياء ويخسرون بسببها أجمل ما يملكون وأفضل أوقات حياتهم.