30 مليون درهم حجم إنفاق مؤسسة صقر للأعمال الخيرية
كشفت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية في رأس الخيمة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في مقرها، عن إجمالي حجم الإنفاق على المشاريع الإنسانية والخيرية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث بلغ حجم إنفاقها 30.1 مليون درهم منها 14.8 مليون درهم خلال العام الماضي، و15.3 مليون درهم منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أغسطس.
وأكد الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية يعكس الالتزام العميق بتعزيز العمل الخيري وتقديم الدعم للأسر والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أحمد راشد الزعابي، أمين عام المؤسسة، أن المؤسسة قامت بجهود كبيرة على صعيد العمل الدولي وبإشراف مباشر من وزارة الخارجية، بتنفيذ مشاريع إنسانية وخيرية في كازاخستان من خلال إنشاء مدرسة تعليمية تحت اسم «دار المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمه الله، لليتيمات»، بمساحة 3004 أمتار مكعبة، تشمل قسمًا تعليميًا متطورًا وقسمًا سكنيًا متكاملًا، بتكلفة بلغت أكثر من 2.9 مليون درهم، ويستفيد منها حاليًا 280 طالبة.
وأضاف: في طاجيكستان، قامت المؤسسة بإنشاء مدرسة «دار المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمه الله»، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع متنوعة تشمل بناء المدارس وحفر الآبار وتوفير منازل سكنية للأرامل والأيتام، وتقديم الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 2.7 ملايين درهم.
أما في بنين، فشملت جهود المؤسسة حفر الآبار لتوفير المياه النظيفة، بالإضافة إلى إنشاء مجمع سكني وتعليمي لا يزال قيد الإنشاء، بهدف تحسين الظروف المعيشية والتعليمية للأسر في المنطقة.
وأوضح الزعابي، تُعد المؤسسة من المؤسسات البارزة في مجال العمل الخيري والتنمية، حيث تسعى إلى تحقيق الأثر الإيجابي في حياة المجتمع الإماراتي من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من المشاريع الإنسانية والخيرية والتنموية، حيث تعمل المؤسسة حالياً وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، على تنفيذ مشروع إنشاء 4 مجالس في إمارة رأس الخيمة، تشمل مناطق الظيت، وخت، وسهيلة، وشوكة، بتكلفة إجمالية قدرها 8 ملايين درهم، ويهدف هذا المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين في مناسباتهم الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى ذلك، تسلمت المؤسسة من «مؤسسة أجر» مجلسين (مجالس السعادة) لتجهيزها ولتكون تحت إشرافها المباشر، لخدمة المواطنين في مناسباتهم المختلفة.