هنأ رئيس مجلس الشورى السعودي بإعادة انتخابه

صقر غباش يبحث ورئيس مجلس النواب في جيبوتي التعاون البرلماني

صقر غباش خلال لقائه دليتا محمد دليتا | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ودليتا محمد دليتا، رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي، سبل تطوير وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز التعاون والتنسيق القائم بين دولة الإمارات وجمهورية جيبوتي في المجالات كافة.

جاء ذلك خلال لقاء معالي صقر غباش مع رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي والوفد المرافق، أمس، في مقر المجلس بأبوظبي.

ورحب معاليه بدليتا محمد دليتا، والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية جيبوتي، والتي تأسست على مبادئ الاحترام المتبادل والتنسيق والعمل المشترك حيال مختلف القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وعلى حرص القيادة الرشيدة على تعزيز العلاقات وتطويرها بما يخدم الأهداف التنموية في البلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما الشقيقين.

وأكد معاليه حرص المجلس الوطني الاتحادي على تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية، لأهمية دور البرلمانات في تمثيل شعوبها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل على مد جسور الصداقة والتعاون مع كافة دول العالم، وإرساء مفاهيم التعاون المشترك والحوار والتفاهم.

وأكد رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية، نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب.

تهنئة

إلى ذلك هنأ معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأكد معالي صقر غباش، أن العلاقات البرلمانية بين المجلسين هي امتداد حقيقي للعلاقات الأخوية الصادقة التي تربط بين قيادتي وشعبي بلدينا الشقيقين، وأن المجلس الوطني الاتحادي حريص على تعزيز وتقوية علاقات العمل والتعاون البرلماني القائمة، ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين، وبما يساهم في خدمة قضايانا الخليجية، وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

Email