أعلنت مواصلات الإمارات عن اكتمال كافة استعداداتها لمباشرة تنفيذ مهامها بنقل طلبة المدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي للعام الدراسي 2024-2025، وتوفير خدمات النقل المدرسي ومشرفي النقل والسلامة، عبر إضافة 610 حافلات جديدة، ليصل بذلك إجمالي عدد الحافلات في إمارة أبوظبي إلى 5731 حافلة، ستعمل على خدمة الطلبة في ‏12,598 خط سير منتظماً.

وأكد عامر الشحي، مدير إدارة العمليات في مواصلات الإمارات، الانتهاء من عمليات الفحص والصيانة الشاملة لجميع الحافلات المدرسية وحافلات المعاهد والكليات التي ستباشر مهام عملها انطلاقاً من يوم الاثنين المقبل، والتأكد من جاهزية منظومة أمن وسلامة الطلبة في الحافلات، طبقاً للتشريعات الخاصة بأمارة أبوظبي.

وأشار إلى أن عدد السائقين المكلفين بالعمل على الحافلات المدرسية بلغ 4987 سائقاً سيكونون موجودين للعمل على حافلات نقل الطلبة، في الوقت الذي تم تكليف 5993 مشرف ومشرفة في القطاع الحكومي والخاص، بمهام خدمة وسلامة جميع الطلبة المسجلين في حافلات إمارة أبوظبي المقدَّر عددهم بنحو 181 ألف طالب وطالبة.

وعن أهم التحديثيات التي تم إدخالها في منظومة عمل الحافلات، قال الشحي: «إن مواصلات الإمارات، بالتعاون مع مركز ابوظبي للنقل المتكامل، شرعا في اعتماد نظام سلامة يساعد الطلبة والمشرفين والسائقين في الحفاظ على سلامة الطلبة، حيث يتيح للمشرع والمستخدم معرفة سرعة السائق ومكان وخط سيره، كما يوفر البرنامج أرقاماً عن أعداد الطلب المنقولين، ومكان نزولهم وصعودهم، وفترة بقائهم في الحافلة لضمان راحتهم، وتحديد مدة مكوثهم في الحافلة المدرسية».

كما يعمل البرنامج على تقديم بيانات تحلل أداء السائق، بما يمكن المستخدم من التعرف إلى مستوى قيادة السائق، من ناحية السرعة والوقوف المفاجأة والالتفاف المفاجأة، وإذا ما ذلك من الأمور السلامة المرورية ومتابعة ومراقبة طيلة العام الدراسي.

حريق

ولفت عامر الشحي، مدير إدارة العمليات في مواصلات الإمارات، إلى أن من بين الأنظمة التي تمت إضافتها جهاز إطفاء ذاتياً في الحافلة المدرسية هو أحد اشتراطات مركز النقل المتكامل التي تم إلزام جميع المشغلين في امارة ابوظبي بتنفيذها، مضيفاً أن «النظام يعمل في حال وقوع حريق في محرك الباص أو شرار أو ارتفاع في درجات حرارة المحرك، برش بدرة مكونة من مواد خاصة لمكافحة الحرائق، تعمل على إخماد الحريق فوراً».

وتابع: «بعد ذلك يتم تفعيل باقي منظومة خطط الطوارئ باستدعاء المعنين بهذا الموضوع، ويتم التعامل مع الطلاب بإنزالهم في مكان آمن، والاتصال بالمدرسة والدفاع المدني».

وأفاد أنه «خلال فترة الصيف، تم تدريب جميع المشرفين والسائقين على كيفية التعامل مع جميع المواقف، بما فيها متطلبات السلامة المرورية والإخلاء خلال حالات الطوارئ، وإجراءات سلامة الطفل خاصة، ما دون الـ11 سنة، والتعاون مع الشركاء في القيادة العامة للشرطة».

وناشد مستخدمي الطرق ضرورة الالتزام بالوقوف الكامل في حال فتح ذراع التوقف الجانبي للحافلة المدرسية، نظراً إلى أن الحافلة ستفتح أبوابها لصعود أو نزول الطلبة، مع ضرورة وجود أحد أفراد الأسرة خاصة مع الطلبة الذين يقل أعمارهم عن 11 سنة.

مشاغب

وعن الإجراءات التي يتم اتخاذها في حال كان هناك طالب مشاغب لا يلتزم بالجلوس بهدوء أو يرفض ربط الحزام، أضاف عامر الشحي أن مشرفة الحافلة لديها تعليمات واضحة بكتابة ما يصدر من الطلبة غير الملتزمين في نموذج معدّ مسبقاً، تتم فيه كتابة تفاصيل الطالب، ثم تسلّمه إلى إدارة المدرسة التي تتولى الأمر، وتتعامل مع الطالب من خلال استدعاء ولي الأمر.