شهدت مسابقات المزرعة النموذجية بفئاتها الثلاث «المحاضر الشرقية والمحاضر الغربية ومدن الظفرة»، والظفرة لنخبة الرطب منافسة وتحدياً بين المزارعين المشاركين في مسابقات مهرجان «ليوا للرطب» بدورته الـ 20، التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتوجت اللجنة المنظمة الفائزين في المسابقات بحضور عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث، وعدد من ممثلي الجهات الراعية والداعمة والمزارعين وزوار المهرجان.
وأظهرت نتائج «مسابقة الظفرة لنخبة الرطب» ذهاب المركز الأول إلى ورثة عبدالله حاذه عبدالله المرر، فيما كان المركز الثاني من نصيب ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، وفي المركز الثالث مبارك جمعة مبارك صلهوم القبيسي، وفي المركز الرابع عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي، وحل خامساً أحمد سيف محمد الفلاسي.
وأسفرت النتائج في مسابقة المزرعة النموذجية - المحاضر الشرقية عن فوز ورثة عبدالله حاذه عبدالله المرر بالمركز الأول، وفي المركز الثاني سلمى مصبح الكندي المرر، وفي المركز الثالث سعيد خلفان سيف سعيد الهاملي، وفي المركز الرابع معلا علي مرشد خميس المرر، وفي المركز الخامس أحمد معلي مرشد المرر.
وذهب المركز الأول في مسابقة المزرعة النموذجية - المحاضر الغربية إلى ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، ونالت المركز الثاني قماشة سيف بطي المزروعي، وفي المركز الثالث سيف صياح سالم طماش المنصوري، وفي المركز الرابع محمد عبدالله البو عينين المزروعي، وفي المركز الخامس مباركة سالم جابرالمنصوري.
وذهب المركز الأول في مسابقة المزرعة النموذجية - مدن الظفرة إلى خليفة سهيل علي ربيع المزروعي، وحصل على المركز الثاني شليويح مطر سيف حمدان المنصوري، ونال المركز الثالث محمد سعيد سالم المنصوري.
وكانت لجنة تحكيم مسابقة المزرعة النموذجية زارت المزارع المشاركة، وتأكدت من الاشتراطات المطلوبة «ألا تقل مساحة المزرعة المراد المشاركة بها عن 15 دونماً وأن تشمل المزرعة على النخيل، وغيرها من الأشجار، بما يتمشى مع مساحة الأرض»، كما قيموا المعايير الخاصة بالمسابقة، التي تركز على النظافة العامة للمزرعة واستخدام أساليب الري الحديثة الموفرة للمياه والالتزام بالشروط والضوابط العامة لمكافحة الآفات الزراعية، وأن تكون المزرعة محددة بسور وبوابة.
قرض البراقع
تجذب ورشة قرض البراقع ومجسم البرقع زائرات مهرجان ليوا للرطب من السيدات والفتيات اللاتي يحرصن على المرور بجناح «هوية المرأة الإماراتية»، التي تزين فعاليات الدورة العشرين، التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وتتوقف السيدات والفتيات لالتقاط صور تذكارية مع مجسم البرقع، الذي يبلغ ارتفاعه مترين، وعرضه 3 أمتار، وبعمق مترين، والمشاركة في ورشة قرض البراقع، التي تعد عملاً فنياً تفاعلياً مع الجمهور، باستخدام سعف النخيل الذي كان جزءاً من نسيج الحياة في الماضي، وذلك من خلال نهج معاصر يربط هذه المادة بالموجودين على أرض دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين وسياح في تجسيد متكامل لمقولة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل». وترتبط ورشة قرض البراقع مع المجسم من خلال تزيينه يومياً بقطع ملونة من كرب النخيل، مغطاة بقماش النيل الذي يستخدم في قرض البراقع.