اعتمد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، استراتيجية لجنة تنمية الاستثمار في إمارة أم القيوين، في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وجذب المستثمرين للإمارة.

وتحدد الخطة الاستراتيجية للجنة تنمية الاستثمار عدداً من المشاريع والمبادرات الرئيسة التي سيتم تنفيذها خلال السنوات القادمة، مؤكدة في رؤيتها دعم وتنمية الاستثمار في الإمارة وخلق فرص استثمارية رائدة في المنطقة، وتتمحور رسالة الخطة الاستراتيجية بتوفير أفضل فرص الاستثمار في إمارة أم القيوين.

وتشمل الاستراتيجية مجموعة من القطاعات ذات الأولوية بما في ذلك قطاع الخِدْمَات اللوجستية، وقطاع السياحة، وقطاع الصناعة وقطاع المدن المتكاملة والتطوير العقاري من أجل تعزيز مكانة أم القيوين كوجهة استثمارية رائدة.

وقال الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس لجنة تنمية الاستثمار رئيس دائرة السياحة والآثار: «تمثل استراتيجية الاستثمار أحد أهم الممكنات الرئيسة لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة بما في ذلك تنويع القطاعات الاقتصادية المستهدفة واستدامتها، حيث إن إمارة أم القيوين تمتلك فرصاً واعدة وقدرات نسعى من خلالها إلى أن تكون محركاً لاقتصادنا».

وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا أن إمارة أم القيوين من الإمارات الناشئة التي تتميز بموقعها الجغرافي الذي يضم مقومات بيئية فريدة وموروثاً ثقافياً وتاريخياً يمكن استثماره كهوية تنفرد بها الإمارة، كما تمتلك أم القيوين مِيزة اقتصادية تنافسية تضيف لقيمتها كفرصة استثمارية.

وتهدف استراتيجية لجنة تنمية الاستثمار إلى وضع الخطط وآليات العمل التي تسهم في تنمية الاستثمارات في الإمارة، وجذب واستقطاب الاستثمار، ودعم وتنمية المشاريع المحلية ورواد الأعمال، بالإضافة إلى الترويج للمشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في الإمارة.