أكد مسؤولون، أن التشكيل الوزاري الجديد في الدولة، وتعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، يعزز جهود حكومة الإمارات لمواكبة التوجهات العالمية في العمل الحكومي واستباق المتغيرات المستقبلية، معربين عن فخرهم بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
تحول جذري
وقال عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن التشكيل الوزاري الجديد يمثل تحولاً جذرياً مهماً في حكومة الإمارات ومستقبل الدولة، لاسيما مع انضمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لحكومة الإمارات وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع. وأكد الكتبي، أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، استمد كل صفات القائد وحكمته من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأن وجود سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، يمثل قوة إضافية لحكومة دولة الإمارات التي تعد من أفضل حكومات العالم وأسرعها تقدماً وأكثرها إنجازاً. وتقدم الكتبي باسمه واسم هيئة الصحة بدبي، بأسمى آيات التهاني إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، بمناسبة تولي سموه هذه المسؤوليات، التي أكد الكتبي أن سموه أهل لها، داعياً الله تعالى أن يوفق سموه ويسدد خطاه لكل ما فيه خير دولة الإمارات وشعبها.
وأشار الكتبي إلى أن تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة لمهام سموه وزيراً للخارجية، وإعادة تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية وتنمية المجتمع في دولة الإمارات برئاسة سموه، وتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس المجلس، وتعيين سموها أيضاً رئيسة للمركز الوطني لجودة التعليم، كل ذلك يمثل دفعة استثنائية لقطاع التعليم، ليكون هذا القطاع الحيوي مواكباً للطفرات والإنجازات المتلاحقة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، ويكون أيضاً داعماً إضافياً للعقول الإماراتية المبدعة، ومعززاً رئيساً لسياسة التوطين.
رؤية ثاقبة
إلى ذلك، هنأ الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات، بتعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، وبارك التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الإمارات.
وقال: «تعكس القرارات الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وتؤكد حرص القيادة المستمر على الارتقاء بمسيرة التطوير والتنمية والازدهار في الدولة، ما يرسخ لمستقبل مشرق وواعد مليء بإنجازات ونجاحات تساهم في تعزيز وتمكين مكانة دولة الإمارات على الصعيد العالمي في مختلف المجالات».
مكانة رفيعة
وأوضح اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، أن الخطوة جاءت تعبيراً عن المكانة الرفيعة التي حققها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في مسيرة حافلة بالإنجازات، وقاد مسيرة من التطور والتقدم، وذلك بالسير على خطى والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في ريادة دبي.
فسموه يمثل قائداً ملهماً، لتواصل دولة الإمارات في عهده خطوات تنموية وتعزز مسار نهضتها على المستويات كافة، فسموه إضافة كبيرة لحكومة الإمارات، له أدوار ومواقف عظيمة في مجال الاهتمام بنهضة الإنسان، وتمكين الشباب وتحفيز طاقاتهم للعمل.
عطاء
بدوره، أعرب المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، عن سعادته بانضمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لحكومة دولة الإمارات، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وتعيينه وزيراً للدفاع، لافتاً إلى أن سيرة سموه تحفل بالعطاء والنجاح والإنجازات، حيث ساهم سموه في مستقبل دبي في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ورسخ سموه سمعة رفيعة كقائد يجمع بين القدرات القيادية الفريدة، كما عرف عن سموه حرصه الكبير على بناء وتفعيل قدرات الشباب باعتبارهم ثروة الوطن ليقدم لهم الدعم للمشاركة بفاعلية في عملية التنمية.
من جهته، أكد المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس محاكم رأس الخيمة، أن سر النجاحات المتوالية لدولة الإمارات في مراحل تاريخها منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التوازن في تولي المسؤولية، والجمع بين حكمة الآباء وحماس الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة والاعتزاز بالموروث الحضاري الذي صنعه الآباء بقيمهم الأصيلة وأخلاقهم العالية.
وجاء تعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، بعد أن حقق نجاحات عدة في إدارة ملفات مهمة في كل المستويات الاقتصادية والإدارية وساهم بشكل كبير في وضع دبي كوجهة عالمية، تعد مصدراً للإلهام وحلماً لكل طموح للعيش فيها والاستثمار.
رؤية
كما أكد منذر بن شكر الزعابي، مدير عام بلدية رأس الخيمة، أن التشكيل الوزاري الجديد يترجم رؤية الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، معرباً عن فخره بقيادة الإمارات واستثمار الخبرات الشبابية للمضي قدماً إلى تسريع الخطط المستقبلية والأهداف الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية، في ظل المكانة التي تحتلها دولة الإمارات كمنارة للتقدم والازدهار في كل مجالات وقطاعات الحياة.
من جهته، أكد محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، أن التشكيل الوزاري الجديد يعزز جهود حكومة دولة الإمارات، لمواكبة التوجهات العالمية في العمل الحكومي واستباق المتغيرات المستقبلية، مشيراً إلى أن مفهوم القيادة في العمل الحكومي لا تختصره مسميات ولا مواقع، بل منهج فكري دائم التطور ومنظومة قائمة على استشراف المستقبل.
ثقة غالية
من جهته أكد عبدالله بن زايد الفلاسي مدير إدارة دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إنَّ تقلُّد سموِّه لهذين المنصبين يعكس الثقة الغالية لقيادتنا الرشيدة بفكره وحكمته ونهجه الذي نهله من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ويمهد التشكيل الوزاري الجديد الطريق أمام مرحلةٍ جديدة من مسيرة تقدم الوطن ونمائه.