تبرع بنك الإمارات دبي الوطني، بأكثر من 5000 جهاز إلكتروني لسد الفجوة الرقمية لدى الطلاب المحتاجين في جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك في إطار الالتزام بالاستدامة وتنمية الأفراد والمجتمعات المهمشة والأقل حظاً.

وتبرع البنك بالأجهزة لصالح «إي سايكليكس» (Ecyclex)، وهي شركة تقدم حلول إعادة تدوير مخصصة وشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على إعادة تدوير النفايات الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية.

وتعد «إي سايكليكس» شركة معتمدة من غرفة دبي، وتراخيص، وبلدية دبي، وبلدية الشارقة، وتدوير في أبوظبي، وتلعب دوراً رئيسياً في الاقتصاد الدائري.

وبمجرد تجديد الأجهزة وإعادة تدويرها، سيتم تسليمها إلى المدرسة الرقمية، وهو برنامج للتعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وسيتم توفير الأجهزة لدعم الطلاب المحتاجين في جميع أنحاء العالم، ما يتيح لهم الوصول إلى الأجهزة التي تدعم حاجة الطلاب إلى الإنترنت والموارد التعليمية.

وانطلاقاً من كونه بنكاً وطنياً رائداً، يلتزم بنك الإمارات دبي الوطني باستدامة أعماله والكوكب وسكانه. وتماشياً مع هذا الالتزام، يشارك البنك في شراكات هادفة مع المؤسسات والمنظمات المجتمعية لتمكين المجتمعات المحلية.

ويساهم التبرع للمدرسة الرقمية في دعم 8512 طالباً وطالبة، وخفض 10.868 كغم من ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 3.043.04 أقدام مكعبة من مساحة مكب النفايات.

وبإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، نجح بنك الإمارات دبي الوطني في تقليص حجم النفايات الإلكترونية، التي تمثل مصدر قلق بيئي متزايداً. وباعتباره مجموعة مسؤولة، ينصب تركيز بنك الإمارات دبي الوطني على تقليل البصمة الكربونية، والحفاظ على الموارد، وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة.