نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة بعنوان «مدينة العين في.. ذاكرة الصحفيين»، وذلك في مجلس الشيخ محمد بن ركاض العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، وألقاها كل من الكاتب الصحفي محمد الجوكر، والإعلامية والشاعرة شيخة الجابري.

وحضر المحاضرة الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري، والشيخ سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية والصحفيين وأهالي منطقة العامرة.

وقال الشيخ محمد بن ركاض العامري في بداية الجلسة: نستذكر اليوم مآثر المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مدينة العين والمشاريع التنموية التي شهدتها المدينة منذ قيام الاتحاد، والمستمرة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وثمن دور جمعية الصحفيين الإماراتية في النهوض بالصحافة، نظراً لأهمية الصحافة في توثيق وإبراز النهضة التنموية في كافة القطاعات المهمة بالدولة عامة ومدينة العين خاصة.

ومن جانبه قال الشيخ سالم محمد بن ركاض العامري: نلتقي اليوم بالصحفيين القدامى الذين كان لهم الأثر الكبير في إبراز أهم المحطات في تاريخ مدينة العين وإيصالها للمجتمع والعالم بصورة مشرفة للتنمية الشاملة التي تحققت في المدينة والمستدامة في ظل قيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهذا اللقاء يعتبر وقفة نستذكر فيها جهود الصحفيين لنشكرهم ونكرمهم على ما قدموه في المجال العمل الصحفي خلال مسيرتهم المهنية.

شكر

كما أعربت فضيلة المعيني عن شكرها للشيخ محمد بن ركاض العامري على استضافته نخبة من الصحفيين القدامى لاستعراض أبرز محطاتهم في العمل الصحفي بمدينة العين «مدينة الواحات» التي تعتبر نقطة تلاقي لجميع أطياف المجتمع من مختلف إمارات الدولة، وذلك من خلال دراستهم الجامعية في جامعة الإمارات أو المناسبات الرياضية الوطنية التي احتضنتها المدينة. ونوهت إلى أن هذه الجلسة هي مناسبة للوفاء بهذه القامات الصحفية في مدينة العين، ونستذكر تجاربهم في العمل الصحفي من خلال تغطياتهم الميدانية للأحداث المهمة في المدينة. وتحدث خلال الجلسة الكاتب الصحفي محمد الجوكر عن أبرز محطاته في مدينة العين، مشيراً إلى أن أولى زياراته للمدينة كانت في سنة 1969، عندما كانت الرحلة إلى المدينة تستغرق يومين، وذلك لعدم وجود الطرق الحديثة، والتي بفضل اهتمام المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بمدينة العين والتنمية الشاملة في كل قطاعات الدولة أصبحت الرحلة إلى العين تستغرق ساعة ونصف الساعة تقريباً للوصول للمدينة، وكذلك عندما كان يدرس في مطلع الثمانينات في جامعة الإمارات التي أنجبت الجامعة أهم القيادات والنجوم الرياضيين على مستوى الدولة.

تجربة

من جهتها تطرقت الصحفية والأديبة شيخة الجابري ابنة العين إلى تجربتها في العمل الصحفي في وقت كان العمل في هذا المجال صعباً على المرأة مع قلة من الصحفيات المواطنات، في ظل التحديات الاجتماعية والعملية التي تصادف المرأة في هذا المجال، حتى أصبحت من أصحاب الأقلام المؤثرة في العين من خلال متابعة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، للمواضيع التي تكتب عنها التي تمس مجتمع العين.

تكريم

وفي نهاية المحاضرة كرم الشيخ محمد بن ركاض العامري وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية عدداً من الصحفيين القدامى الذين عملوا أكثر من ثلاثين عاماً في مدينة العين، وذلك للوفاء بعطائهم وتقديراً لتفانيهم في عملهم الذي كان له الأثر في إبراز مسيرة التطور في مدينة العين.