توجت جمعية المعلمين الفائزين بجائزة الجمعية للابتكار في دورتها الثالثة البالغ عددهم 10 معلمين، وتهدف الجائزة إلى تعزيز القدرات التنافسية والاستدامة بين الهيئات الإدارية والفنية والتعليمية، وتحويل ثقافة الابتكار من الميدان التربوي إلى المجتمع المحلي، كما تم عرض المشاريع الفائزة في معرض مصاحب للفعالية التي تم تنظيمها أخيراً في أبراج الإمارات، قاعة مسرعات المستقبل.

وقال صلاح الحوسني، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «إن الجائزة تأتي تأكيداً على التزام الجمعية بنشر وتعزيز الفكر الابتكاري في المجتمع التربوي، ونسعى من خلال هذه الجائزة إلى إبراز الأفكار التطويرية المستدامة التي تسهم في تحسين الأداء التعليمي والإداري في المدارس».

وأضاف: «تستهدف الجائزة كافة المشاريع الابتكارية في الميدان التربوي، سواء في التعليم الحكومي أو الخاص، ونفخر بالعدد الكبير من المشاركين هذا العام، حيث تقدم العديد من المعلمين بمشاريع ابتكارية متميزة، وتم اختيار 10 معلمين من بينهم بعد مرورهم بعمليات تحكيم موضوعية».

من جانبه، قال الدكتور عمر العضب، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: تمثل الجائزة فرصة هامة للمعلمين لإظهار إبداعاتهم ومهاراتهم في تقديم حلول مبتكرة تساهم في تحسين العملية التعليمية، موضحاً أن الجمعية تشجع المعلمين على الابتكار وتقديم أفكار جديدة تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال التعليم، وتشمل معايير التحكيم للجائزة الاستدامة والتوسع، بحيث يكون الحل المبتكر مستداماً وله أثر طويل الأمد. وأكدت حصة الطنيجي، عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين وأمين الصندوق، أن الجائزة تعزز التحفيز والإبداع والتفكير الابتكاري وتشجع على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول جديدة ومبتكرة للتحديات التي تواجه الكوادر التعليمية في العمل التربوي.