وقَّع مركز محمد بن راشد للفضاء، مذكرة تفاهم مع جمعية المهندسين في الإمارات، في المقر الرئيسي للمركز بدبي، بحضور سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، والمهندس عبدالله يوسف آل علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز روح التعاون بين المهندسين العاملين بمركز محمد بن راشد للفضاء، وجمعية المهندسين في الإمارات، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال الهندسة، وتعزيز التعاون المشترك في المشاريع والمبادرات المجتمعية المستقبلية، فضلاً عن التنسيق المشترك لإبراز مبادرات وإنجازات مركز محمد بن راشد للفضاء عالمياً من خلال مجلة «عالم الهندسة» التي تُصدرها جمعية المهندسين، إلى جانب الترويج للمؤتمرات والفعاليات التي ينظمها المركز.

تبادل خبرات

وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «نحن سعداء بتوقيع هذه المذكرة مع جمعية المهندسين بالإمارات.

والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات المختلفة، نؤمن بأهمية التعاون بين المؤسسات لتحقيق أهدافنا المشتركة والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات في المجالات الهندسية والفضائية، هذه المذكرة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المشاريع المستقبلية، وتدعم جهودنا في إبراز إنجازات المركز على الساحة العالمية».

وعقب توقيع الاتفاقية، قام رئيس جمعية المهندسين في الإمارات، بجولة تعريفية داخل مركز محمد بن راشد للفضاء، للاطلاع على أحدث الإنجازات التقنية والمبادرات البحثية التي يقدمها المركز، وأهم المشاريع الخاصة بالفضاء.

آفاق جديدة

بدوره، أعرب رئيس جمعية المهندسين في الإمارات، عن سعادته بزيارة المركز، مشيراً إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتكنولوجيا، ويعزز دور الجمعية في المشاركة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا.

وأضاف أن الاطلاع على مثل هذه المشاريع الطموحة يلهم المهندسين الشباب ويدفعهم نحو تحقيق المزيد من الإبداعات والابتكارات في مختلف المجالات الهندسية.

ويأتي هذا التعاون انطلاقاً من حرص الطرفين على دعم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة بينهما بشكل فعال، بما يكفل النهوض بهذه العلاقات وتطويرها بشكل مستمر، وإرساء دعائم التعاون المشترك بينهما، بالإضافة إلى تبادل المعارف والمهارات في مجال الهندسة، بما يضمن تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.