توج، اليوم، الطالب أحمد فيصل علي من مجمع زايد بالمركز الأول بطلاً لتحدي القراءة بالإمارات في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات .

وشهدت هذه الدورة مشاركة  700 ألف طالب وطالبة وذلك خلال احتفالية كبيرة جرت في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد كبير من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور الطلبة المتنافسين، والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، وجمع من طلاب وطالبات دولة الإمارات.

وقال الطالب أحمد فيصل علي، بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات يؤمن بأن القراءة هي الطريق الأجدى لتحويل الحلم إلى واقع وذلك انطلاقاً من تجربته الشخصية، ونجاحه في اجتياز اختبارات عدة من خلال دأبه وانهماكه في القراءة المكثفة. قرأ أحمد فيصل علي طالب الصف التاسع في مجمع زايد التعليمي في البرشاء بدبي نحو 110 كتب متنوعة.

وأضاف أحمد: «من هواياتي لعبة تنس الطاولة وكرة القدم.. الأولى تستدعي الصبر وعدم التسرع والدقة، والثانية تعزز روح الفريق الواحد»، كما يهوى الرماية، والسباحة، وركوب الدراجات الهوائية، بموازاة شغفه بالقراءة والكتابة وحل مسائل الفيزياء والرياضيات.

وقالت ميمونة الجوهري مديرة مجمع زايد التعليمي البرشاء إن فوز الطالب أحمد فيصل وتتويجه بتحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في دورته الثامنة صادف أهله، رغم شدة المنافسة مع أقرانه الذين بلغ عددهم 700 ألف مشارك على مستوى الدولة والتي تعد الأكبر في تاريخ المبادرة.

وأشارت إلى أن أحمد فيصل معروف بين زملائه بشغفه الشديد بالقراءة وتفوقه الدراسي، وتحصيله العلمي، وسعة أفقه، وحرصه على التعلم وتحقيق التميز.

وأكدت أن الجائزة التي حصل عليها أحمد هي فخر كبير لطلبة مجمع زايد ومعلميه ومديريه، وأنها لبنة في بناء جيل يقود مستقبل بلادنا ورفعة شأنها وتميزها المعهود بين الأمم.

وأوضحت أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،  له أهداف نبيلة، عالمية وعربية ومحلية، تخدم الإنسانية جمعاء، لأنها تستهدف أجيالاً ستقع عليه مسؤولية تشييد الحضارات وبناء الأمم.