كشف مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات عن بدء تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة للتعامل مع حجاج الدولة خلال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.

وأشار المكتب إلى أن المرحلة الأولى من الإجراءات تمت فعلياً في دولة الإمارات وتضمنت التواصل مع أطباء الحملات لإعداد قوائم تشمل توصيفا وتصنيفا شاملا للحالات المدرجة ضمن كل حملة ورفع قوائم بأصحاب الأمراض المزمنة والمستعصية، وأمراض الشيخوخة والنساء الحوامل، إضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين.

وأوضح المكتب أن المنظومة ألزمت أطباء الحملات بعقد ورش توعوية وتثقيفية للحجاج كل حسب حالته ووضعه الصحي، ثم توثيق تلك الحالات بتقارير طبية محدثة بحسب الحالة الطبية، والتأكد من كفاية الأدوية ونوعيتها، والتحقق من حصول الحالات على التطعيمات الطبية المناسبة.

وأكد أن المرحلة الثانية التي تم تفعيلها اليوم تبدأ بمتابعة اللجنة الطبية في مكتب شؤون الحجاج للحالات الطبية المدرجة في كل حملة بالتواصل مع أطباء الحملات والتحقق من كفاءة الإجراءات المتبعة، قبل البدء في أداء مناسك الحج.

وأوضح أنه ومع بدء التحرك باتجاه المناسك في منى وعرفه ومزدلفة تعمل اللجنة الطبية على التنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة للاستفادة من جميع التسهيلات والخدمات المقدمة من السلطات السعودية.

وكشف المكتب عن تفاصيل المرحلة الثالثة من المنظومة الطبية والتي تبدأ فور بدء التحرك نحو المشاعر المقدسة وتشمل توفير عيادات متخصصة للنساء وأخرى للرجال في منى، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتنقلة بين الحملات والخيم، وتفعيل الخطوط الساخنة للتواصل مع الحجاج وأطباء الحملات للرد على الاستفسارات الطبية العاجلة، فضلا عن الدور الرقابي المتمثل في فرق التفتيش الطبي الميداني المعنية بالتحقق من تفعيل وتطبيق المعايير الطبية في كل حملة.

وأكد المكتب الحرص على توفير كل ما يلزم لضمان توفير أفضل رعاية صحية وطبية لحجاج الدولة خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة، كاشفاً عن التعاون مع عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة السعودية لتقديم الدعم الطبي لحجاج الدولة، والتي تأتي ضمن حزم الدعم والتسهيلات التي وفرتها وزارة الصحة السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.