66.7 % زيادة في أعداد الماشية التي تم استقبالها في الدولة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي

"التغير المناخي والبيئة" تضع خطة متكاملة استعدادا لموسم الأضاحي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن قيامها بتنفيذ خطة متكاملة بشأن الاستعدادات لموسم الأضاحي، من خلال توفير كافة المستلزمات والموارد الفنية والتشخيصية والكوادر البشرية المتخصصة لفحص الحيوانات والأضاحي والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، بالإضافة إلى اتباع كافة الإجراءات التنظيمية المعمول بها للسماح بدخول الأضاحي والحيوانات الحية للدولة عبر مختلف المنافد الحدودية.
 
وجاء ذلك خلال حملة تفقد خلالها سعادة مروان الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة عدد من المواقع منها مركز ميناء الحمرية للحجر الزراعي والبيطري، وسوق المواشي بدبي، ومقصب دبي، ومركز مطار الشارقة للحجر الزراعي والبيطري. كما شملت الحملة زيارة مدراء المناطق كافة إمارات الدولة، حيث تم زيارة منطقة أبوظبي، والمنطقة الشمالية، والمنطقة الغربية.
 
وأكد سعادة مروان الزعابي أنه في إطار استراتيجية الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي الوطني وحرصاً منها على توافر المواد الغذائية للمستهلكين والمقيمين والتأكد من سلامتها، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، تقوم الوزارة بتنفيذ خطة متكاملة هدفها الارتقاء بالإجراءات الرقابية والتفتيشية، والتأكد من سلامة الأضاحي والحيوانات المعدة للاستهلاك خلال الموسم الحالي، وذلك في إطار منظومة حوكمة إجراءات الحجر البيطري لتعزيز الصحة العامة والثروة الحيوانية في الدولة.
 
وقال سعادته: "نعمل من خلال المسالخ ومختلف الأماكن المعنية بتربية الثروة الحيوانية على التأكد من مطابقة هذه المنشآت لأفضل المعايير العالمية في التعامل مع الثروة الحيوانية وسلامة تداولها وفقاً للإجراءات التنظيمية واللوائح المعمول بها، كما نعمل من خلال المنافذ الحدودية الموزعة في جميع أنحاء الدولة إلى اتباع مختلف الإجراءات الضرورية للتصريح بدخول الأضاحي والحيوانات الحية عبر مختلف منافذ الدولة، وذلك وفق آلية تنسيقية متكاملة ومستمرة طيلة العام، وخلال موسم عيد الأضحى بشكل خاص، مع ضمان تقديم خدمات متطورة وسريعة لكافة المتعاملين".
 
وأضاف سعادته: "شهد السوق المحلي خلال الأيام الماضية زيادة في نسبة استيراد المواشي تلبية لاحتياجات الجمهور من الأضاحي، إذ تتدفق إرساليات متنوعة من الحيوانات الحية عبر منافذ الدولة كما أن الايام المقبلة ستشهد مزيداً من الإرساليات التي ستغطي احتياجات السوق المحلي وعبر منافذ الدخول".
 
وأشارت وزارة التغير المناخي والبيئة، أنه ومنذ مطلع العام الجاري وحتى شهر يونيو 2024، تم استقبال 592,577 رأس من الأغنام والماعز والأبقار والجمال، عبر مختلف منافذ الدولة الحدودية، والموافقة على دخولها الدولة بعد خضوعها لإجراءات الحجر البيطري وللفحوص السريرية والمخبرية والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية والأمراض الحيوانية المشتركة. وذلك مقارنة بـ 355,524 رأس من الماشية خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 66.7 %. 
 
وأكدت الوزارة أنها قامت بتوفير كافة المستلزمات والموارد الفنية، والتشخيصية والكوادر البشرية المتخصصة لفحص الإرساليات والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض. حيث تعتبر منافذ الدولة خط الدفاع الأول للحماية من الأمراض الوبائية والمعدية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. لافتة إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من جهود الوزارة المتمثلة في تسهيل تجارة الغذاء وتنويع مصادر الاستيراد، والتي تعد ركيزة رئيسية من ركائز الأمن الغذائي للدولة، وذلك لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من المواشي.
 
واستجابة لموسم عيد الأضحى المبارك، وضعت وزارة التغير المناخي والبيئة منظومة مرنة لمواكبة تدفق المزيد من الحيوانات الحية وتداولها في الدولة، مثل آليات لتحليل بيانات حجم الطلب على خدمات الاستيراد، وزيادة ساعات العمل داخل مراكز الحجر البيطري مع زيادة أعداد الكوادر من الأطباء البيطريين وفنيي المختبرات وتوفير مستلزمات الفحوصات المخبرية ووضع الإجراءات البديلة، بما يحقق إنجاز الخدمات بأقل زمن ممكن ووفق أعلى معايير الجودة.
 
وتعمل الوزارة وفق رؤية استشرافية تهدف إلى تطبيق مختلف السياسات واللوائح التنظيمية والصحية المنبثقة من المعايير العالمية لضمان انسيابية حركة المواشي السليمة الخالية من الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية والحيلولة دون دخول الأمراض الحيوانية من خلال حزمة من إجراءات الرقابة والتفتيش على الحيوانات الواردة من النقاط الحدودية المعتمدة.
Email