سالم بالركاض العامري: الشيخ زايد وضع شريان العمل الإنساني والتطوعي المستدام

استضاف مجلس الشيخ محمد بالركاض العامري، عضو المجلس الاستشاري في إمارة أبوظبي، ملتقى قدوة الذي نظمه مركز سما الهمم، وذلك بحضور الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والشيخ ذياب العامري، وعدد من البرلمانيين الشباب، ورواد العمل التطوعي، ونخبة من الضيوف.

وبارك الحضور في المجلس حصول الشيخ الدكتور سالم بالركاض على جائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني» في دورتها الحادية عشرة، التي حملت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، وذلك ضمن فئة «بصمة مجتمع»، حيث تم تكريمه أيضاً من قبل إدارة المركز.

كما تمت مناقشة العديد من المحاور الهادفة ومنها أهمية استدامة العمل التطوعي في المجتمع الإماراتي، وحرص القيادة الرشيدة في الدولة على دعم العمل التطوعي كونه رافداً أساسياً من روافد تنمية المجتمع والنهوض بمكانته، إلى جانب الإدلاء باقتراحات تسهم في تحقيق استدامة العمل التطوعي في الإمارات.

وفي هذا الإطار، قال الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري: «أشيد بإطلاق جائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»، التي تُنظم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. والتي تهدف إلى إلهام الأفراد والمؤسسات والهيئات، ليكونوا قدوة يُحتذى بها في ميادين العمل والعطاء، إضافةً إلى تعزيز السمات والقيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي عبر نشر ثقافة العمل الإنساني. وأنوه بأن إطلاق مثل هذه الجوائز تسهم في تحقيق ريادة واستدامة العمل التطوعي في الدولة، وذلك بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة».

وأضاف: «نعم، يعد العمل التطوعي المستدام الذي وضع شريانه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما تتمتع دولة الإمارات بتاريخ حافل من الإنجازات التطوعية المتتالية. وليس هذا فحسب، إذ أولى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي يعتبر قدوة للجميع وبلا استثناء العمل التطوعي اهتماماً بالغاً، وجعل الإمارات منارة للخير والإنسانية، لتأخذ القيادة الرشيدة اليوم على عاقتها بجعل العمل التطوعي والإنساني مستداماً من خلال إطلاق التوجيهات السامية»، مشيداً في الوقت ذاته بتنظيم ملتقى قدوة الذي يستضيف نخبة من أبناء الوطن الذين وصلوا لمكانة متميزة ورائدة في مختلف مجالات الحياة وميادينها، واقترنت مسيرتهم بإنجازات تجاوزت فيها التوقعات والرؤى، جعل منهم أنموذجاً يحتذى إقليمياً وعالميا.ً

كما أوضحت سمية الغزو، المدير التنفيذي لشركة سما الهمم، أن ملتقى همم يهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الشباب الذين يتسمون بالطموح والمؤثرين في المجتمع.

وأضافت: «نلمس في المجتمع الإماراتي مدى الإنجازات الهائلة التي قدمها ولا يزال يقدمها نخبة من المواطنون والمواطنات الذي يعتبرون في حد ذاتهم قدوة، حيث تمكنوا من الوصول إلى مكانة متقدمة في شتى المجالات، وقدرتهم على مجابهة التحديات، ورغبتهم في رد الجميل للوطن».

كما بادر البرلمانيون الشباب بتوجيه أسئلتهم للشيخ الدكتور سالم بالركاض حول تجربته البرلمانية السابقة، وأسئلة أخرى تتعلق بإدارته لجمعية الإمارات للسرطان، وتجربته التطوعية والإنسانية التي تمتد لأكثر من 15 عاماً.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز