نائبا حاكم الشارقة يتفقدان المناطق المتأثرة بالمنخفض الجوي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تابع سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس، الجهود الميدانية لفرق العمل القائمة على تصريف مياه الأمطار في منطقة المجاز، وذلك بعد الحالة الجوية التي شهدتها الدولة الثلاثاء الماضي.

واستمع سموه لشرح مفصل حول الجهود التي تُبذل لتطبيق الخطط الموضوعة من قبل فريق الطوارئ والأزمات في إمارة الشارقة لتصريف مياه الأمطار في المنطقة، وآلية عمل المحطات الرئيسة، وأعداد المضخات والمعدات المتوفرة، متعرفاً سموه إلى تفاصيل المحطة، وقدرتها الاستيعابية في سحب مياه الأمطار، والتي تبلغ 55 مليون غالون في اليوم.

واطلع سمو نائب حاكم الشارقة، على آثار الحالة الجوية التي شهدتها الدولة، وأبرز الإمكانات المتوفرة التي تسهم في تقليل الأضرار الناجمة، مشاهداً سموه عمل المضخات المتنقلة، والتي تقوم بتفريغ مياه الأمطار بواقع 7.6 ملايين غالون في اليوم.

وأشاد سموه بجهود فرق العمل والقائمين على عملية تصريف مياه الأمطار، والموجودين على مدار الساعة في الميدان لخدمة قاطني المنطقة، داعياً إياهم إلى ضرورة تكثيف الجهود، وتقديم التسهيلات، لتوفير احتياجات السكان، وضمان سهولة الحركة، واستخدام طرقات الإمارة بشكل يسير.

كما تفقد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس، المساكن المتأثرة من الحالة الجوية التي شهدتها الدولة الثلاثاء الماضي في ضاحية السيوح.

واطلع سموه على الطرق المختلفة التي تم اتخاذها لسحب وتصريف مياه الأمطار المتجمعة في ضاحية السيوح، مشاهداً سموه عمل الآليات التي تقوم بحفر أحواض مؤقتة تستخدم لسحب وتخزين مياه الأمطار، والتي تستوعب حوالي 615 ألف غالون للحوض الواحد.

وتجول سموه في الأحياء المتأثرة مطلعاً على المنازل التي تتجمع حولها المياه، مستمعاً إلى خطط فرق الطوارئ والأزمات حول عملية سحب المياه وتأمين المنطقة وأبرز الحلول التي تم وضعها من قبل الجهات المختصة للتقليل من آثار الحالة الجوية، متعرفاً سموه على الآلية التي تم تطبيقها لإيواء سكان المنطقة من المتأثرين بمياه الأمطار والبالغ عددهم 334 فرداً، حيث تم توفير غرف فندقية لهم لحين الانتهاء من سحب المياه المتجمعة حول مساكنهم.

وكان سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي قد قام، مساء الجمعة، بزيارة تفقدية لمدينة كلباء والمناطق المتضررة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة خلال المنخفض الجوي قبل عدة أيام، والتي تعتبر ثاني أكثر مناطق الدولة من حيث غزارة الأمطار.

وتابع سموه الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية في مدينة كلباء من أجل عودة الحياة لطبيعتها وفتح الطرق الرئيسة والأحياء السكنية في مختلف نواحي المدينة، وخاصة تلك التي شهدت تجمعات كبيرة لمياه الأمطار ودخولها إلى الأحياء السكانية.

Email