«مركز جبل حفيت المجتمعي».. مبادرات تعزز التنمية المستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحرص طاقم عمل «مركز جبل حفيت المجتمعي» التابع لمؤسسة التنمية الأسرية في منطقة العين، على تنظيم البرامج والورش والفعاليات التي من شأنها أن تسهم وبفعالية في تحقيق استدامة وبناء أجيال من الأطفال المتمكنين من إدارة ذاتهم وإطلاق إمكاناتهم، والاستجابة بفاعلية لأحداث الحياة والتغيرات المتسارعة، والمساهمة الإيجابية في المجتمع ضمن فعاليات نادي أطفال وشباب الدار.

وفي هذا الإطار قالت أصيلة الكلباني، مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في المركز لـ «البيان»: «من منطلق الدعم الدائم للطفل الإماراتي نحرص على تنظيم وإطلاق مجموعة من الورش والبرامج والفعاليات التعليمية، والتدريبية والثقافية الموجهة للأطفال، وتأتي هذه الورش والبرامج في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، والمساهمة في تقوية قدرات وإبداعات الأطفال، وضمان مجتمع أكثر ازدهاراً واستقراراً».

وأضافت الكلباني: «إلى جانب حرصنا على تنظيم الرحلات التي تستهدف الأطفال بهدف تزويدهم بالفرص لتطوير مهاراتهم وعلاقاتهم ومشاركتهم على المستوى الشخصي والأسري والمجتمعي، نحرص على تنمية قدراتهم الذاتية والإبداعية وتوجيه سلوكياتهم وحمايتهم، وتمكينهم من التخطيط السليم لمستقبلهم».

وأكدت على أن إطلاق مؤسسة التنمية الأسرية لبرنامج نادي أطفال وشباب الدار يأتي تماشياً مع الأولوية الاستراتيجية لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تتمثل في تعزيز المفاهيم والقيم الاجتماعية والثقافية لدى الشباب والأطفال، وإعدادهم لأهداف الاستدامة في الإمارة، وذلك انطلاقاً من رؤية المؤسسة المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة.

وأضافت: «وقد جاءت فكرة إطلاق النادي من رؤية المؤسسة المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة التي تبدأ بالاهتمام بالأطفال ومن ثم بالشباب من الجنسين، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواهبهم لإعدادهم للمستقبل، حيث يركز برنامج نادي أطفال وشباب الدار على تعريف المستهدفين بحقوقهم ومسؤولياتهم وواجباتهم تجاه الأسرة والمجتمع والوطن، إلى جانب تحديد الأطفال والشباب الموهوبين من المشاركين في النادي، ومجالات مواهبهم، ودعم القدرات الابداعية والابتكارية لديهم، بالإضافة إلى إكسابهم المهارات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها، وإكسابهم كذلك عادات التغذية الصحية والسليمة داخل البيت وخارجه، كما يركز النادي على تقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والتربوية الفردية والجمعية للأطفال، وذلك من خلال نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والبيئيين».

Email