نظمت جمعية «كلنا الإمارات» في قصر المويجعي بمدينة العين، بحضور سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ملتقى بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، تحدث خلاله عدد من أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الشخصيات الوطنية والشعراء.
حضر الملتقى رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، وعدد من المسؤولين والوجهاء وجمهور غفير وحشد من وسائل الإعلام.
وبدأ الملتقى بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك رحب الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات بالحضور.
وأكد أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر فيها المآثر والإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأعماله الخيرية والإنسانية وأياديه البيضاء التي امتدت بالخير والعطاء لكافة شعوب العالم، كما أكد أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتجديد عهد الوفاء والولاء للقيادة الرشيدة.
شارك في الجلسة الأولى للملتقى، فضيلة الشيخ أيمن محمد عبدالغني خيرالدين، وفضيلة الدكتور نوح سوادوغو من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، والدكتور عمار إبراهيم، الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وأكد المشاركون في الجلسة، أن الكم الكبير من الخير الذي عم دولة الإمارات وفاض إلى كافة شعوب العالم، هو في ميزان حسنات الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن من أهم الركائز التي أسس لها الوالد المؤسس، عمل الخير الذي يمتد في كل ربوع الأرض، حتى لا تكاد تدخل بلداً إلا وأعمال الخير ماثلة للعيان ومخلّدة لاسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأبان المشاركون، أن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كانت له بصمة إيجابية في التعامل الإنساني مع المخلوقات كلها ولم تكن هذه البصمة تميز بين إنسان وآخر، مشيرين إلى المشاريع الضخمة التي وجه زايد الخير بإنشائها من مدارس ومستشفيات ومكتبات ومراكز البحث العلمي في العديد من الدول العربية ودول العالم.
وأكد المشاركون، أن العمل الإنساني، عند المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان نهجاً وفكراً وممارسة، دون التمييز في الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، وكان يدعو، طيب الله ثراه، دائماً إلى نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية والاعتدال لينعم العالم بالأمن والاستقرار.
وشارك في الجلسة الثانية للملتقى، أحمد بن هويمل العامري، وحياب مطر بن حاذه الكتبي، من مرافقي المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث تحدثا عن مآثر المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومواقفه الإنسانية وعطائه اللامحدود.. وأكدا أن الشيخ زايد كان أباً للجميع وقريباً من كل مواطن من مواطني الدولة، وكان حريصاً على تلمس حاجات جميع المواطنين.
وأشار المشاركون، إلى اهتمام المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، براحة وسعادة الإنسان ورفاهيته، وتحدثوا عن توجيه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بإنشاء المؤسسات والمشاريع الخيرية التي عم خيرها أبناء الوطن وكافة شعوب العالم.
وفي الجلسة الثالثة ألقى الشاعر محمد بن حماد الكعبي، عدداً من القصائد التي تغنت بالوطن والقيادة وأشادت بالإرث الكبير للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وبصماته الإيجابية في كافة الميادين، وإرثه الخالد والراسخ في نفوس أبناء الإمارات والعالم.
وفي ختام الملتقى تفضّل سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، بتكريم المشاركين في الملتقى، وتوجه الجميع بالابتهال والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتغمد فقيد الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء عن شعبه وأمته.