مجلس شباب دبي و«فرجان» يجمعان الثقافات على مائدة القيم الإماراتية
حضر معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مائدة إفطار القيم الإماراتية التي نظمها مجلس شباب دبي، بالتعاون مع فريق فرجان دبي، ضمن «مبادرة إفطار القيم الإماراتية» التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب.
وشهدت الفعالية حضور أكثر من 120 شخصاً من مختلف الجنسيات، بما في ذلك مسلمون جدد، بهدف تعزيز روح التآخي والتعاضد المجتمعي خلال الشهر الفضيل، وقد تم التعاون مع شرطة دبي لإحياء مبادرة مدفع الإفطار خلال الجلسة التي عُقدت في مهرجان «يمعتنا بين الغاف»، النسخة الرمضانية لمهرجان بين الغاف الذي تنظمه مؤسسة فرجان دبي.
وألقى معالي الدكتور سلطان النيادي، كلمة ترحيبية بالحضور في مأدبة الإفطار، وشرح الدور الذي يلعبه العطاء والتسامح في ثقافة الشعب الإماراتي، مؤكداً أهمية تجسيد ومشاركة هذه القيم خلال الشهر الفضيل، مشيداً بجهود مجلس شباب دبي وفريق فرجان دبي لتنظيم الحدث، وأكد دور المبادرة في تعزيز القيم الإماراتية وترسيخ التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات المتنوعة، وأن المبادرة تعد مثالاً يُحتذى به في تعزيز الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع.
تسامح
من جهته، أكد جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، أن ترسيخ التسامح يعد امتداداً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب. وأضاف أن أهم ما يمكن أن يُغرس في الشعب هو قيم وإرث القادة المؤسسين ومبادئ قيام الاتحاد التي تستند على السلام والتسامح.
وأشار إلى أن مبادرة إفطار القيم الإماراتية تسهم بشكل محوري في تعزيز التسامح والتعايش بين الناس من مختلف الجنسيات في الإمارات، وتمد جسور التواصل بين شعوب العالم، وهي منصة فاعلة لتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.
بدوره، قال حسن سبت، رئيس مجلس دبي للشباب، إن المبادرة تمثل جزءاً من جهود الإمارات لتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والديانات، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذه القيم وترسيخها عبر الأجيال.
وأشارت علياء الشملان، مدير مؤسس فرجان دبي، إلى أن هذه المبادرة تسعى لتحقيق الترابط المجتمعي والاحتفاء بالمسلمين الجدد في جو يسوده الألفة والتسامح، مؤكدة أن الاحتفالات التي تقام خلال الشهر الفضيل تعد فرصة مثالية لتعزيز القيم الإماراتية وتقديم نموذج يحتذى به في التعايش والتفاهم بين الثقافات المتنوعة.
