مختبر الابتكار التعديني بالفجيرة يستعرض أحدث التقنيات والآليات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن مشاركتها في شهر الابتكار من خلال «مختبر الابتكار التعديني» الأول في الإمارة، جعلتها وجهة أساسية للاطلاع على أحدث التقنيات والآليات التي وظفتها المؤسسة في إدارة الموارد الطبيعية وفي قطاع التعدين، ليستطيع المختبر أن يستقطب منذ إطلاق الفعالية 16 مؤسسة تعليمية و5 جهات حكومية، بالإضافة إلى زيارات فردية بلغت نحو 1500 زائر للمختبر بمختلف الفئات العمرية من المؤسسات التعليمية.

وقال المهندس علي قاسم المدير العام للمؤسسة، إن المؤسسة شاركت بمنصة استعرضت من خلالها أبرز ابتكاراتها في توظيف الذكاء الاصطناعي بقطاع التعدين، حيث عرضت المؤسسة 4 ممارسات ابتكارية تتمثل في الابتكار في الخدمات، وابتكار آلية جديدة لخط إنتاج المنشآت التعدينية، كما عرضت حلولها الابتكارية في استخدام الطائرات بدون طيار، إلى جانب استعراض مشروع البصمة الكربونية، وذلك في فعالية «نبتكر لنزدهر».

وأضاف: «المؤسسة نظمت ثلاث ورش تضمنت محاور مختلفة ومتنوعة تصب في تعزيز ثقافة الابتكار، وسجلت الورش حضوراً لافتاً بلغ 153 مشاركاً، كما حضر ورشة «ما هي حقيقة الابتكار» التي قُدمت حضورياً وافتراضياً حوالي 100 مشارك، وورشة «كيف أكون مبدعاً» 22 مشاركاً، وورشة «قادة الابتكار» 30 مشاركاً».

وأوضح قاسم أن المؤسسة قدمت الدعم لملتقى عقول ملهمة في مجمع زايد التعليمي– الحيل والبدية، وشاركت المؤسسة باستعراض جهودها وممارساتها في تحقيق التنمية المستدامة من خلال التقنيات المبتكرة التي توظفها في إدارة الموارد الطبيعية وفي قطاع التعدين.

وأشار إلى الإقبال الجماهيري من مختلف الفئات العمرية الذي حظيت به الفعاليات ومختلف الأنشطة التي ركّزت على أهمية الابتكار، مؤكداً حرص المؤسسة على المشاركة والتفاعل مع هذا الحدث الوطني المهم، مشيراً إلى أن جميع الفعاليات التي تم تنفيذها تترجم رؤية القيادة الرشيدة وتوجهات الدولة.

وأضاف: «التعاون المشترك بين الجهات الحكومية لتنفيذ هذه الفعاليات يعزز ويرسخ ثقافة الابتكار في المجتمع وفي بيئة العمل، ويسهم في تحقيق الجاهزية للمستقبل لتحقيق التنمية المستدامة».

Email