الجنيبي: الثقة العالمية ضاعفت إصرار الإمارات على الإبداع في COP28

محمد الجنيبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، أن استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» كانت واحدة من أكثر المهام الملهمة التي مرت على الدولة، وبدأ الاستعداد لها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، منذ لحظة الإعلان عن استضافة هذا المؤتمر العالمي، وأشاد الجنيبي بـ«اتفاق الإمارات» بوصفه محطة تاريخيّة مهمة من شأنها إرساء قواعد جديدة في العمل المناخي، وحظيت الإمارات بإشادات قادة دول العالم ومسؤولي المنظمات الدولية، وتثمينهم الدور الذي قامت به في رئاسة المؤتمر، وتفاؤلهم بتحقيق نتائج فاعلة وحقيقية بقيادة الإمارات.

وقال محمد الجنيبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات بمناسبة النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الأطراف COP28 إن الثقة والإجماع العالمي ضاعفا من إصرارنا ليس على النجاح فقط، بل على التميز والإبداع في إقامة هذا المؤتمر العالمي، حيث وجه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 برئاسة سمو الشيخ عبدلله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وعضوية المسؤولين عن جميع الجوانب ذات الصلة بالاستضافة.

خطة شاملة

وأشار الجنيبي إلى أن لجنة المراسم كان دورها الإشراف على الإطار العام والخطة الشاملة لمشاركة الوفود الرئاسية والرسمية في المؤتمر، وجرى تشكيل لجان تنفيذية تابعة للجنة المراسم، وتم تكليف قادة الفرق وتوزيع المهام والمسؤوليات على الفرق الميدانية مع دراسة جميع الجوانب المتعلقة بطبيعة المؤتمر والاطلاع على التجارب السابقة المماثلة ووضع الخطط التنفيذية الواضحة، مؤكداً أن التعاون والتكاتف منهج إماراتي أصيل وعلامة بارزة في النجاح والتفوق، لذا لم نواجه أي صعوبات في عملية التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات، وكان الهدف واضحاً، وهو النجاح والتفوق في استضافة المؤتمر.

وأضاف أنه خلال عملنا في لجنة المراسم وضعنا سمعة الإمارات ومكانتها الدولية نصب أعيننا وعملنا كفريق واحد وعائلة واحدة، فكان الهدف منذ اليوم الأول تطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، باستثمار هذا الحدث لإبراز الصورة الحضارية المشرّفة لدولة الإمارات، خاصةً وأن سموه يوصي دائماً بالاهتمام بجميع ضيوف الإمارات، ويؤكد أهمية الجاهزية والتدريب والتعاون والعمل كفريق واحد متكاتف ومنهجية محددة، والتطبيق الفعلي والواضح على أرض الميدان.

ولفت إلى الدور المحوري الذي قام به سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة من خلال متابعته المستمرة وتوجيهاته المتواصلة منذ اللحظة الأولى، مروراً بالدعم الكبير الذي قدمه سموه خلال فترة التخطيط والتحضير للحدث، والذي أسهم بشكل رئيسي في النجاح الذي تحقق للمؤتمر.

تسخير الإمكانيات

وأوضح رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، أن من الأمور المهمة التي يجب الإشارة إليها على صعيد تعاون وتنسيق الجهات ما قام به سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عبر تسخير كل الإمكانيات وتلبية متطلبات فرق العمل لدعم اللجان العاملة في «COP28».

Email