إشادات دولية بـ«جمارك دبي» لدورها في مكافحة المخدرات
وجهت العديد من دول العالم عبر سلطاتها الجمركية وهيئاتها الدبلوماسية الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة نظير جهودها في مكافحة المخدرات، وحرص جمارك دبي وتعاونها الدولي الوثيق مع الأجهزة المختصة في التصدي للجرائم المنظمة العابرة للحدود، والذي أسفر عن ضبط السلطات الجمركية في عدد من الدول الأجنبية 2.8 طن من المواد المخدرة بناءً على تعاون جمارك دبي معهم في تبادل المعلومات عبر تتبع أكثر من 1100 شحنة دولياً في آسيا وأوروبا وأوقيانوسيا وذلك خلال العام 2023، وكان آخرها إحباط تهريب نحو 538 كيلوغراماً من مخدر الهيروين النقي في شحنة قادمة من إحدى الدول الآسيوية ومتجهة إلى أوروبا.
وقال أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «نعمل في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على توطيد العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات ومختلف دول العالم سواء لتيسير حركة التجارة الخارجية ودعم مرونة سلاسل الإمداد والتوريد بما يعزز من موقع دولة الإمارات عاصمة التجارة العالمية، أو على صعيد التعاون في التصدي وبكل حزم لعمليات الجرائم العابرة للحدود ومنع تهريب الممنوعات بهدف خلق مجتمع خالٍ من السموم المخدرة وحماية شعوبها من الآثار المترتبة على تعاطي وترويج هذه الآفة الخطرة»، مثمناً جهود فرق العمل في دائرة جمارك دبي وتعاونها مع الأجهزة المختصة الدولية في إحباط عمليات التهريب، علاوة على أدائها المتابعة الأمنية الحثيثة.
وأكد أن جمارك دبي تكرس رؤية دبي في أن تكون نموذجاً دولياً فريداً في تعزيز العلاقات مع الشركاء التجاريين وزيادة أوجه التبادل التجاري وكذلك ترسيخ الأمن وحماية المجتمعات، مشيراً إلى أن خطة جمارك دبي 2021 - 2026 تضمن مبدأ ريادة الجمارك الآمنة عالمياً وهو أحد الأهداف الذي نسعى إلى تحقيقها من خلال مشاركة الجهود الدولية والسلطات الجمركية في مختلف الدول في منع تهريب الممنوعات.
من جانبه، قال محمد عبدالله السويدي من إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي: «تحظى جمارك دبي بإشادات دولية متعددة، وذلك لإنجازاتها في التعاون المثمر والبناء لمنع تهريب الممنوعات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال توطيد علاقاتها بالجهات المعنية ودورها في تمرير العديد من الإخباريات والمساهمة في العديد من العمليات المشتركة على المستوى العالمي، وذلك من قبل القنصلية اليابانية، والقنصلية الكندية، وشهادات شكر من قبل القنصلية الألمانية، ومن المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط (الريلو)، وغيرها من الجهات ذات الصلة، والهيئات الدبلوماسية».
