أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حرص الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على التعددية والتعاون والشراكة مع المنظمات الدولية المهمة والعمل المشترك متعدد الأطراف، لدعم السلام والتنمية لتحقيق رفاهية وازدهار الشعوب.

وثمن سموه الدعوة التي تلقتها الدولة من جمهورية البرازيل الاتحادية للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين لسنة 2024، مؤكداً سموه أن مشاركة الدولة في أعمال مجموعة العشرين العام الثالث على التوالي، والمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، تبرز الشراكة المستدامة التي تم إرساؤها مع المجموعة، كما تجسد العلاقات المتنامية والشراكة الاستراتيجية الإماراتية البرازيلية في المجالات كافة.

وأكد سموه دعم الدولة رئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن دعوة المشاركة في أعمال المجموعة دولةَ ضيف تأتي تجسيداً لعمق العلاقات بين البلدين وشراكتهما المتنامية والداعمة للجهود العالمية المبذولة لتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات.

وأضاف سموه: أظهرت دولة الإمارات إسهاماتها المهمة والفاعلة في أولويات مجموعة العشرين، في مشاركتها دولةَ ضيف في مجموعة العشرين بفرنسا في سنة 2011، والمملكة العربية السعودية في سنة 2020، وإندونيسيا في سنة 2022، والهند في سنة 2023، ولا سيما في ما يتعلق بالتعافي بعد جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال سموه استضافت دولة الإمارات مؤتمر الأطراف «COP 28»، ونجحت بجدارة في احتضان نسخة استثنائية لهذا الحدث العالمي المعني بالمناخ، وأثمرت لقاءات ومفاوضات «COP 28» إقرار 198 طرفاً «اتفاق الإمارات» التاريخي للعمل المناخي الذي يعد مدخلاً لمرحلة جديدة من العمل المناخي وفق خطة طموحة وفعالة.