التقى رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان العراق ووزراء ومسؤولاً أممياً

سيف بن زايد يستعرض نتائج المبادرة الإماراتية الأممية I2LEC

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نتائج المبادرة الإماراتية الأممية I2LEC التي انطلقت منذ 9 أشهر بتوجيهات القيادة الرشيدة، لصالح كافة المجتمعات حول العالم، وذلك خلال المنتدى الوزاري الدولي لمؤسسات إنفاذ القانون.

وقال سموه في تدوينة أمس، على منصة x: «استعرضت اليوم نتائج المبادرة الإماراتية الأممية I2LEC التي انطلقت منذ 9 أشهر بتوجيهات القيادة الرشيدة، لصالح كافة المجتمعات حول العالم، وذلك خلال المنتدى الوزاري الدولي لمؤسسات إنفاذ القانون، الأول من نوعه في اجتماعات الاتفاقية الإطارية، والذي جاء ضمن فعاليات كوب 28، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 55 منظمة شرطية وإقليمية ودولية تعكس وجهات نظر مختلف قارات العالم».

وتابع سموه: «سعدت للنقاشات الإيجابية والبناءة، وإنه لأمرٌ مُلهم أن نرى العالم يتحد من أجل هدفٍ نبيل، تحقيق تنمية مستدامة تحترم توازن الطبيعة على كوكب الأرض، الذي نعيش عليه نحن والأجيال القادمة».

من جهة أخرى التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مسرور بارزاني، رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان العراق، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات حتى الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون المتميزة والقائمة بين الجانبين، وسبل تعزيزها، لا سيما في مجالات العمل الشرطي والأمني، كما تم تبادل الآراء حول الحدث العالمي «COP28»، ومسؤوليات الدول ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق الأهداف المنشودة في حماية البيئة.

كما استقبل سموه، تيو تشي هين، كبير الوزراء والوزير المنسق للأمن القومي في جمهورية سنغافورة، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».

وخلال اللقاء تم استعراض علاقات التعاون المتميزة والقائمة بين الإمارات وسنغافورة، وسبل تعزيزها، خاصة في مجالات العمل الشرطي والأمني، وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وتطرق الجانبان إلى الحدث العالمي «COP28» وأهميته في تعزيز جهود العالم نحو مجتمعات أكثر أمناً، وذلك بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغييرات المناخية.

كما التقى أيضاً الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بنيامين أبالوس وزير الداخلية والحكم المحلي في جمهورية الفلبين الصديقة، وذلك على هامش مؤتمر «COP28» الذي تستضيفه الإمارات في مدينة إكسبو دبي.

وبحث سموه والوزير الضيف عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل توطيد التعاون القائم بين البلدين الصديقين في المجالات الشرطية والأمنية، وتبادلا الأفكار حول كيفية الاستفادة من مؤتمر الأطراف كمنصة للتعاون الدولي والابتكار في مجال البيئة.

وأكد سموه أهمية تضافر الجهود الدولية للتصدي لتحديات التغيرات المناخية، ورسم مستقبل أكثر استدامة وأماناً للأجيال القادمة، وأن هذه اللحظة التاريخية تمثل فرصة فريدة لتعزيز الشراكة والعمل المشترك في سبيل بيئة أكثر نقاءً وعالم أكثر توازناً.

كما التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمين العام المساعد لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية في الأمم المتحدة ألكسندر زويف، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، والذي تستضيفه الإمارات في مدينة إكسبو دبي.

وبحث سموه خلال اجتماعه مع المسؤول الأممي، عدداً من المواضيع التي تتعلق بتعزيز الجهود العالمية وتحقيق التعاون الدولي المثمر، وتطرق الحديث إلى أهمية حماية المجتمعات وتعزيز أساليب الوقاية والسلامة، مع التأكيد على الدور الرئيسي الذي تلعبه وكالات إنفاذ القانون في التصدي للتحديات المتزايدة التي يطرحها التغير المناخي، وكان هناك توافق واضح على أهمية العمل الموحد والشامل في مواجهة هذه التحديات، استناداً إلى الإدراك العميق بالمسؤولية تجاه الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

واستقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إيمان سليمان إبراهيم، وزيرة الدولة للشؤون الشرطية في جمهورية نيجيريا الاتحادية الصديقة، على هامش مؤتمر «COP28».

وناقش سموه والوزيرة النيجيرية عدداً من القضايا المهمة ذات الاهتمام المتبادل، مستعرضين آفاق تعزيز التعاون القائم بين بلديهما الصديقين في مجالات الشرطة والأمن، وتناول الاجتماع؛ أهمية دعم الجهود الدولية في التصدي للجرائم البيئية وتقليل تأثيراتها السلبية، بما يتوافق مع تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمؤتمر الأطراف العالمي والالتزامات المنبثقة عن اتفاقية باريس، وأهمية الالتزام الدولي المسؤول في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وأماناً لشعوبنا ومجتمعاتنا.

 

Email