بمناسبة احتفال «جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة» بيوبيلها الفضي
لطيفة بنت محمد: 25 عاماً من الإنجازات الحضارية في خدمة الطفولة
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي، أن مرور 25 عاماً على الجائزة الذي يصادف اليوم 21 نوفمبر، مناسبة للاحتفال بالإنجازات الحضارية لخدمة الطفولة.
وقالت سموها: «بداية ونحن على مقربة من احتفالات دولتنا الغالية بيوم الاتحاد وشموخ التلاحم الوطني لا بد لنا من أن نترحم على روح باني إماراتنا الحبيبة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب ورفيق دربه الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم - طيب الله ثراهما - ومؤسسي اتحاد الفخر والانتماء، وعلى خطاهم سارت مسيرة الإنجاز والإبداع نحو التقدم والارتقاء بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي - رعاه الله - وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات».
وأضافت سموها: تزامنت أفراح البلاد باليوم الوطني واحتفالات جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة باليوبيل الفضي وبصمة تجسد التلاحم الحضاري عبر مواسم الحصاد الأخضر لأن الجائزة وبمرور 25عاماً تعد بساتين وثمار أطفال بثمار يانعة.
وكان الحصاد أكثر اخضراراً لمسيرة إبداعات وتفوق وتميز طفولتنا الغالية إشراقات وومضات الغد وسند الاستدامة ولا سيما أن برامج وأنشطة ومبادرات الجائزة والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي تنسجم مع أنظمة ورؤية الدولة وثوابتها في مجال إبداعات الطفولة وتنمية قدراتهم إذ إن الجائزة تضع في حسبانها العديد من الطموحات والرؤى المستقبلية ومنها مواكبة الذكاء الاصطناعي، والتوسع في مجالات الجائزة انسجاماً مع تقنيات العصر ووسائل التطور الحديث.
إنجازات
كما قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إن الاحتفال باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً عامرة بجليل الإنجازات الحضارية خدمةً للطفولة يعد بصمة كبيرة في سجلات الطفولة، والنهوض بها عبر المؤتمرات والندوات والملتقيات والمناسبات.
حقيقةً نتابع - في الفترة المقبلة - وضع خطة مستقبلية زاهرة صوب خمسينية الجائزة المقبلة إن شاء الله احتفالاً باليوبيل الذهبي للجائزة وتتمثل في تأصيل الذكاء الصناعي بما يخدم إبداعات الطفولة بصورة آمنة، والتوسع في محاور الجائزة، وانفتاح الجائزة عالمياً بوضع العديد من المبادرات لتعزيز مهارات الطفولة ودعمها بما يتواكب مع التطور العلمي والفني في مجال الطفولة وبما يتناسب مع أنظمة دولة الإمارات العربية المتحدة وقوانينها.
واختتمت سموها: ونحن نحتفل بخمسة وعشرين عاماً نشكر كل من أسهم في دعم مسيرة الجائزة حتى حققت هذه النجاحات وهذا التميز، وإن شاء الله القادم أجمل وأروع خدمةً لنسيج الاستدامة لطفولتنا الواعدة.