5 خطوات لتنفيذ رحلة الإمارات نحو الحياد المناخي 2050

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن الإمارات وضعت خطة طموحة لتحقيق رحلتها نحو الحياد المناخي 2050 تعتمد على 5 خطوات رئيسة، هي: تصميم وتنفيذ البرامج الحكومية التي تعمل على تحقيق المستهدفات، وحوكمة قوية عبر التشريعات والقوانين والرقابة، والالتزام بتحقيق المستهدفات في الخطط قصيرة وطويلة المدى، واتخاذ التدابير ذات الأولوية لإزالة الكربون وبناء منظومة تمكينية.

3 ممكنات

وأشارت إلى أن الإمارات حددت ثلاثة ممكنات ستسهم في خلق المنظومة التمكينية اللازمة لتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وتشمل تنفيذ آليات تمويل العمل المناخي، وتطوير تقنيات جديدة عبر دعم البحث والتطوير، وخطة ديناميكية لتطوير وصقل المهارات والقدرات، وستقوم وزارة التغير المناخي والبيئة بتنسيق هذه التدابير المرحلية على نطاق واسع، لتشمل جهود أكثر من 45 من الجهات المعنية الرئيسة، ومن ذلك وزارات وجهات حكومية وشركات وطنية رائدة.

وأوضحت الوزارة أن استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 تعد جزءاً من مسيرة الدولة الطموح نحو الحياد المناخي، وتوفر برنامجاً ملموساً على مستوى الدولة لتحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات، وتبني هذه الاستراتيجية على المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول سنة 2050، والتي تم إطلاقها في سنة 2021، والتي حددت الطموح المناخي لدولة الإمارات، وتلاها إطلاق المسار الوطني للحياد المناخي في سنة 2022، والذي يحدد الجدول الزمني وآليات التنفيذ المرحلي للمبادرة.

النسخة الثالثة

وذكرت الوزارة أن استراتيجية الحياد المناخي 2050 تبين كيف ستحقق الدولة أهداف النسخة الثالثة من التقرير الثاني للإسهامات المحددة وطنياً الرامية إلى خفض الانبعاثات بنسبة 40 % بحلول سنة 2030، ومن ثم الوصول إلى الحياد المناخي بحلول سنة 2050.

وأشارت وزارة التغير المناخي والبيئة إلى أن استراتيجية الحياد المناخي 2050 تثبت أن الإمارات ملتزمة بواجبها المتمثل في التفكير في الأجيال القادمة، وتتحلى بالإصرار على اتخاذ خطوات طموحة، وهو نهج يجسد إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، ورؤية وطموح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وأضافت إنه تم وضع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 لتكون بمقام محرك وطني للتقدم الاقتصادي والاجتماعي عبر قيادة الانتقال إلى خفض الانبعاثات، ثم الإسهام في الجهود العالمية للتخفيف من أضرار المناخ، وستسهم الاستراتيجية في خلق العديد من فرص العمل الجديدة على نطاق واسع، بتوقع نحو 200 ألف وظيفة جديدة، ومن ذلك الوظائف المستدامة ذات المهارات العالية عبر القطاعات الفرعية للطاقة الشمسية والبطاريات والهيدروجين.

Email