دشن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات
«www.wam.ae» بحلته الجديدة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام.
وأكد محمد جلال الريسي، مدير عام الوكالة أن «وام» تسعى وبشكل دائم لترجمة توجيهات الحكومة الرشيدة في الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز خدماتها الرقمية ومواكبة عصر الذكاء الاصطناعي.
وقال الريسي: إن «وام» ترسم خططها التطويرية المستمرة لخدماتها الإخبارية الرقمية في إطار سعيها الدائم لتعزيز قدرة الإعلام الوطني على مواكبة السمعة الرائدة لدولة الإمارات، وتمضي قدماً في مسيرتها التطويرية في ظل دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة، وتحرص دائماً على تعزيز حضورها وتأثيرها الإعلامي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن «وام» حرصت على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي والتطور الملحوظ في عالم التقنيات؛ لتقدم لزوار موقعها الإلكتروني أفضل وأحدث الأدوات وتوفر لهم تجربة فريدة ترتكز على جملة من الخدمات الذكية المميزة مثل النشرة النصية من خلال خاصية البحث التفاعلي في الأخبار والتقارير والتحقيقات الإخبارية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
والنشرة الصوتية «البودكاست» التي تقدم آخر وأحدث الأخبار التي تبثها شبكة «وام»، إلى جانب النشرة المرئية التي يقدمها المذيع الآلي في الوكالة مرتين يومياً لتوفر تجربة فريدة وذكية لزوار الموقع.
بدوره، قال عبدالله عبد الكريم، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في الوكالة، إن «وام» تتطلع بشكل دائم لتوظيف التقنيات وابتكار مسارات وحلول استباقية لتقديم تجربة إخبارية مميزة ومتكاملة.
خدمات
من جانبه، قال أحمد حسن الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، مدير إدارة تقنية المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي هو السمة الأبرز والأهم في موقع «وام» الإلكتروني بحلته الجديدة وخدماته المتنوعة.
وأشار الحمادي إلى أن الموقع الإلكتروني الجديد يتميز ببنيته التحتية الحديثة التي تستخدم أعلى المعايير العالمية لجودة وبرمجة وتصاميم المواقع الإلكترونية وأمن المعلومات، فضلاً عن تحديث وتنظيم محتوى الموقع في محركات البحث العالمية. وأكد أن التصميم العصري للموقع الإلكتروني يعكس الهوية المؤسسية لـ «وام»، وذلك بتناسق وتناغم ألوان وأيقونات الموقع وفقاً لمعايير الهوية المرئية للوكالة.
وأضاف إن «وام» حرصت على توظيف التقنيات الذكية وابتكار مسارات وحلول استباقية لتعزيز العمل الصحافي والإخباري في إطار خطتها الاستراتيجية، ضمن مساعيها للإسهام في تحسين جودة الحياة الرقمية في الدولة، وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الحكيمة.