أكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من حياتنا، وأن توظيف أدواته في التعليم ليس خياراً بل ضرورة، مشيراً إلى أن المعلم «رأس الحربة» في قيادة هذا التحوّل الذكي، وأنه يجب أيضاً الاستثمار في أولياء الأمور.

وقال الدكتور النعيمي في كلمة خلال الكونغرس العالمي للإعلام، حملت عنوان «تعليم الأجيال للتفاعل مع مستقبل تكنولوجي معزز»: «يمتلك الجيل الحالي قدرات كبيرة ومهارات متقدمة في التعامل مع كافة التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي، ولديه القدرة على التخيل والتحليل، واتخاذ القرار، بل وسرعة اتخاذه». وأضاف: «نحتاج لإعادة النظر في مفهوم التعليم، فالتعلم لا يحدث فقط داخل المدرسة، بل يجب العمل على خلق علاقة ورؤية جديدة للجيل الناشئ، تحترم عقله وخياراته وتقدر إنجازاته».

وأوضح أنه يجب العمل على تطوير الأدوات؛ إذ إن دور المعلم رئيسي في توجيه الجيل الحالي، منوهاً بأن التعليم الحقيقي هو الذي يحدث في الفصل الدراسي بين المعلم والطالب، وهو ما يوجب أن يكون المعلم شريكاً في أي خطوات تطويرية.