شهد اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، فعاليات كرنفال التسامح الذي نظمته الإدارة العامة للموارد البشرية بالتعاون مع مركز حماية الدولي، ومجلس شرطة دبي الطلابي، وأمانة المبادرات الحكومية، تحت عنوان «الإمارات أرض التسامح».
وذلك في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بحضور منى خليفة حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، واللواء علي عتيق بن لاحج مدير الإدارة العامة لأمن المطارات.
واللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق مدير الإدارة العامة للعمليات، واللواء الدكتور صالح عبد الله مراد مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، وفضيلة الشيخ عبد الله موسى البلوشي مستشار التثقيف والإرشاد في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وسعاد عتيق عبيد، ونورة الزعابي ممثلتين عن وزارة التسامح والتعايش، إضافة إلى الضباط والموظفين في شرطة دبي.
وارتدى الموظفون العاملون في شرطة دبي وطلبة مدرسة الثاني من ديسمبر من مختلف الجنسيات، الأزياء الوطنية لدولهم، معبرين عن سعادته بالاحتفاء باليوم الدولي للتسامح، فيما قدمت الفرقة الموسيقية التابعة لمركز حماية الدولي عرضاً ترفيهياً جميلاً أمام الحضور في الساحة الداخلية للقيادة العامة لشرطة دبي.
وقال اللواء أحمد رفيع إن اليوم الدولي للتسامح الذي أقره ميثاق الأمم المتحدة للاحتفاء به بتاريخ 16 من نوفمبر من كل عام، يعتبر يوماً هاماً للإنسانية جمعاء يحمل في طياته مبادئ سامية ترفع من القيم الإنساني وتُعلو من شأنها، وهو يوم يعزز من التفاهم المُتبادل بين الثقافات والشعوب.
وتابع: حرصت دولة الإمارات دائماً على أن تحتفي بهذا اليوم، خاصة وأن وطننا الغالي يعتبر نموذجاً استثنائياً في نشر قيم التسامح، والتآخي الإنساني، بين شعوب العالم من مختلف أقطاره، فالإمارات بتوجيهات قيادتنا الرشيدة أصبحت محط أنظار العالم وتحتضن أكثر من 200 جنسية، يعيشون فيها بمختلف أعراقهم وأديانهم، وألوانهم، بكل محبة، وتسامح، وسعادة.
وأضاف: إن مفهوم التسامح في الإمارات رسخ دعائمه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ أن وضع بصحبة القادة المؤسسين حجر الأساس للاتحاد، وذلك تجسيداً لتعاليم ديننا الحنيف، وقيمنا العربية الأصلية، وبفضل نهج زايد، أصبحت الإمارات، جسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات.