تحت رعاية منصور بن زايد تنطلق فعالياته غداً

نخبة من صناع القرار والرواد يشاركون في الكونغرس العالمي للإعلام

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يشهد الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصناع السياسات والمسؤولين والمختصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية والصناعية من أنحاء العالم.

وتنطلق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2023، تحت شعار «استشراف مستقبل قطاع الإعلام» في الفترة من 14 وحتى 16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وببرنامج شامل ومزدحم بالكلمات الرئيسة والجلسات النقاشية والحوارية المفتوحة، ويسعى المؤتمر إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفكار والتوصيات عن أبرز الموضوعات التي تؤدي دوراً رئيساً في قطاع الإعلام.

مشاركة

وتحظى هذه النسخة من الكونغرس العالمي للإعلام، بمشاركة مجموعة كبيرة من صناع القرار والمسؤولين في حكومة دولة الإمارات، حيث يلقي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الكلمة الافتتاحية.

كما يلقي معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، كلمة رئيسة، وعبر حضور المحادثات القيمة والغنية بالمعلومات في المؤتمر.

والتي تقودها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي، ومنى المري، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، سيتمكن المشاركون من التعرف إلى أحدث التطورات والمستجدات التي يشهدها هذا القطاع.

وتوفر النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي تنظمه شركة كابيتال للفعاليات، وهي جزء من مجموعة أدنيك، بالشراكة الاستراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، منصة مهمة للمتحدثين لمخاطبة القادة ورجال الأعمال والمهنيين من جميع أنحاء العالم.

فعاليات

وقال محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام) رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام: «إن تنوع المحاور والموضوعات الإعلامية الرئيسة التي يطرحها الكونغرس في هذه النسخة للنقاش والحوار، يجسد سمعته العالمية واحداً من أهم وأبرز التجمعات الرائدة في قطاع الإعلام.

وفي برنامجنا لهذه النسخة، يسعدنا أن نستضيف هذا المستوى الرفيع من المتحدثين والمشاركين، الذين سيشكلون بلا شك إضافة نوعية للكونغرس، وسيسهمون في تقديم توصياتهم عن التطورات المتسارعة في قطاع الإعلام، بما يخلق فرصاً جديدة لنمو المؤسسات الإعلامية، والإعلاميين في بداية مسيرتهم المهنية».

وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تبرز المشاركة الواسعة لنخبة من صناع القرار والسياسات والمسؤولين والخبراء والمتخصصين في قطاع الإعلام على مستوى العالم، في الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، دوره في استشراف مستقبل قطاع الإعلام، عبر تناول موضوعات رئيسة وحيوية في الإعلام وبالاستناد إلى خبرات القادة في القطاعين الحكومي والخاص، ستسهم هذه النسخة من الكونغرس في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية».

دور رائد

ويؤدي الكونغرس العالمي للإعلام دوراً رائداً في تعزيز مكانة دولة الإمارات الراسخة مركزاً محورياً لصناعة الإعلام، ووجهةً للمبدعين والمبتكرين والمواهب في القطاع على مستوى العالم.

وقال رؤساء ومديرون تنفيذيون في شركات إعلامية عالمية في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الكونغرس العالمي للإعلام يرسخ مكانة الإمارات البارزة عالمياً محوراً رائداً في صناعة الإعلام الدولي، مشيرين إلى أن الدولة تعد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار ولا سيما في المجال الإعلامي، مع توافر العديد من الحوافز والبرامج والمبادرات التي تستقطب وتدعم المبدعين والمبتكرين في هذا القطاع.

وأضافوا إن الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام ستعمل على استكشاف أحدث التطوّرات في قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية مستثمرةً النجاح الكبير المحقق في الدورة الأولى، متوقعين أن يخرج الحدث بالعديد من التوصيات والاقتراحات التي تصب في دعم مسيرة نمو القطاع داخل دولة الإمارات وخارجها.

وأكد نضال أبو زكي، المدير العام لمجموعة أورينت بلانيت، أن انعقاد الكونغرس العالمي للإعلام يأتي في توقيت مهم تشهد فيه صناعة الإعلام تحولات جذرية وتغيرات متسارعة، فتفرض التكنولوجيا الجديدة، ولا سيما تكنولوجيا الذكاء الصناعي وتطبيقاته، تحديات جديدة على هذا القطاع، وتفتح في الوقت نفسه آفاقاً جديدة أمامه.

مشيراً إلى أن الحدث سيوفر فرصة للنقاش في مستقبل الإعلام، ودور الأدوات التكنولوجية الجديدة في تشكيل هذا المستقبل. وقال إن «الكونغرس» يشكل فرصة مهمة لاحتضان أهم الخبراء والمتخصصين في العمل الإعلامي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أهم الموضوعات التي تعنى بصناعة الإعلام.

مشيراً إلى أن الحدث يوفر منصة مثالية تتيح لكل المهتمين والمتخصصين في مجال العمل الإعلامي إمكان التواصل مع كوكبة من قادة الفكر في القطاع، والتعرف إلى أحدث التوجهات، وتعزيز التعاون المشترك لبلورة أفكار جديدة ومبتكرة، ما يعزز مكانة الإمارات مركزاً للابتكار والتطور في هذا المجال.

مركز عالمي

وقالت لوسي أوبراين، المديرة العامة لشركة «فليشمان هيلارد» في منطقة الشرق الأوسط، إن الكونغرس العالمي للإعلام سيسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة مركزاً إعلامياً عالمياً متنامياً للبث والصحافة والصناعات الإبداعية، مشيرة إلى أن هذا الحدث الدولي يسمح لممثلي قطاع الإعلام المحلي والعالمي بالاجتماع معاً وبلورة الإجراءات الملموسة اللازمة لدعم القطاع.

ومناقشة التحديات التي يواجهها، والتقنيات الحديثة التي تسهم في تطوره ونموه، إضافة إلى الانتقال إلى استخدام تقنيات البث الرقمي الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تسمح بخدمات وتحليلات متقدمة.

وذكرت أن دولة الإمارات عمدت إلى تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط لمصلحة تعزيز القطاعات التي تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا فيعد قطاع الإعلام نموذجاً بارزاً لهذا التوجه.

مشيرة إلى السمعة الجيدة لدولة الإمارات كونها مركزاً إعلامياً إقليمياً يضم مؤسسات إعلامية بارزة في ظل الاستقرار الاقتصادي والبيئة التجارية الجاذبة التي تضع الدولة في موقع الريادة وجهة مثالية للأعمال، ومنطقة جذب لشركات الإعلام العالمية.

مكانة رائدة

وقالت هيلماري هتشيسن، الرئيسة التنفيذية لشركة «ماتريكس» للعلاقات العامة، إن الكونغرس العالمي للإعلام يعد منصة متميزة تعزز مكانة دولة الإمارات الرائدة في قطاع الإعلام، كما أنه يعد فرصة مثالية لتجمع وسائط الإعلام من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى في مستقبل القطاع.

وأضافت هتشيسن إن «الكونغرس» يشكل فرصة جيدة للشركات الناشئة والعلامات التجارية العالمية في مجال الإعلام لدخول منطقة الشرق الأوسط غبر بوابة الإمارات، بإقامة شراكات استثمارية في مجال الترفيه في العالم العربي، والاستفادة من مكانة الإمارات باحتسابها مركزاً لتبادل المعرفة وريادة الأعمال.

وقال الخبير في قطاع الإعلام والعلاقات العامة يحيى عيسى، نائب رئيس أول في «فليشمان هيلارد»، إن الكونغرس العالمي للإعلام يجسد قوة وأهمية دولة الإمارات في المشهد الإعلامي العالمي.

إضافة إلى إسهامه في ترسيخ دور الدولة محوراً رئيساً في صناعة الإعلام العالمي. وأضاف إن الحدث يوفر منصة مثالية لتبادل الأفكار والابتكارات وتقديم حلول للتحديات الراهنة في القطاع، فضلاً عن كونه واجهة فريدة تعرض التقدم الهائل في البنية التحتية الإعلامية للدولة، ما يُمكنها من استضافة وإنتاج أضخم الأحداث الإعلامية والبث بكفاءة عالية.

وذكر عيسى أن الكونغرس سيسهم في إبراز الكفاءات الإماراتية في مجال الإعلام، وتسليط الضوء على التزام الإمارات مبادئ حرية الإعلام وعرض الإطار الداعم لتطور القطاع، ما يبرز رؤية الدولة الرامية إلى ضمان بيئة إعلامية مفتوحة ومبتكرة، متوقعاً أن يسهم الحدث في جذب استثمارات جديدة للقطاع وتطوير المشروعات التي من شأنها أن تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

 

Email