عامر شريف لـ «البيان»: مؤسسات صحية جديدة لمواكبة عالمية دبي
قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن إطلاق الهوية المؤسسة الجديدة لـ«دبي الصحية»، إنّ المؤسسة في شكلها الجديد ستعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره شريكاً رئيسياً لها في تقديم وتطوير الخدمات الصحية في الإمارة، وتعتزم إنشاء مؤسسات صحية جديدة، تتناسب مع الزيادة العددية لسكان الإمارة والتوسعات الحضرية المستمرة.
نظام أكاديمي
وأضاف الدكتور عامر، أن القيادة الرشيدة ارتأت تحويل النظام الصحي في الإمارة إلى نظام صحي أكاديمي متكامل، وهي خطوة تدعم استقطاب وتطوير الكفاءات الصحية، وتقديم خدمات أفضل للمريض مبنية على الدليل العلمي، وعلى مواصفات عالمية، مشيراً إلى أن النظام الصحي الحالي في الإمارة أسس منذ 53 عاماً، فيما تعتزم المؤسسة الجديدة أن ترتقي به خلال الخمسين عاماً المقبلة، ليصبح الأفضل والأقوى عالمياً. وفيما يتعلق باحتمالية توجه المؤسسة إلى تعهيد بعض خدماتها لشركات خاصة تقوم بها، أكد الشريف أن ذلك يعتمد على نوع الخدمة، وبما يضمن تقديم أفضل خدمة للمريض، الذي يعتبر الهدف والمحور الأساسي وراء خطة المؤسسة.
تكامل
وأوضح الدكتور عامر، أنه في السابق كانت الأنظمة الصحية في معزل عن المؤسسات الأكاديمية، وتربطها فقط بعض الاتفاقيات، تنظم العلاقة بينهما إلا أنه بالمتابعة يتبين أن أفضل 10 جامعات في العالم لديها مؤسسات أكاديمية تابعة لها، منوهاً إلى أن طلبة المؤسسات الأكاديمية هم أساس المرحلة الجديدة، حيث يمكن للطلاب بشكل عملي من اليوم الأول الحصول على تجربة مهنية عملية في مستشفيات المؤسسة ومرافقها الصحية من البداية، كما سيتحول أعضاء هيئة التدريس في تخصصاتهم المختلفة أطباء استشاريين في مستشفيات المؤسسة إلى جانب كونهم إنشاء أكاديميين».
دعم بحوث
ولفت الدكتور عامر، إلى أن المؤسسة الجديدة ستدعم البحث العلمي في كليات الطب المختلفة، مشيراً إلى أن كثيراً من الطلبة وهم ما زالوا في السنة السادسة لديهم بحوث علمية نشرت، ستضيف لهم المنظومة الصحية المتكاملة الجديدة قيمة مضافة تسهل عليهم مهمة إجراء البحوث العلمية، لافتاً إلى أنه سابقاً كانت رحلة الطبيب حتى التخرج، تتطلب وقتاً طويلاً للتخصص المهني، حيث يتعلم في 6 سنوات، ويحتاج 4 سنوات إضافية للتخصص، إلا أنه مع المنظومة الجديدة تضمن حصوله على هذه الرحلة منذ بداية التحاقه بإحدى الكليات الطبية التابعة لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
