حامد الزعابي: «كونغرس الإعلام» يرسخ مكانة الإمارات مركزاً لاستشراف مستقبل القطاع
أكد حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أهمية الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023، في بلورة ملامح مستقبل الإعلام والتعرف على واقع الصناعة في المنطقة والعالم.
رؤية استشرافية وأفاد الزعابي أن الدورة الثانية من «الكونغرس» ستجمع كوكبة من القادة والإعلاميين البارزين من دول العالم لصياغة رؤية استشرافية لمستقبل هذه الصناعة، التي باتت محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة في المجتمعات.
وأشار إلى أن قطاع الإعلام يلعب دوراً رئيسياً ومهماً في تعزيز الوعي المجتمعي بالمسائل المالية وجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأنواعها ووسائلها وأساليبها والأطر التشريعية المتصلة بها، بما يسهم في إشراك وسائل الإعلام في جهود مكافحة هذه الجرائم وتوعية المجتمع بمخاطرها بما يرسخ سلامة النظام المالي، وتوفير البيئة المناسبة للنمو الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز سمعة الدولة في المحافل الدولية.
منصة ابتكار
ويستضيف الكونغرس، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري، للمرة الثانية منصة الابتكار التي ستضم مجموعة من أبرز الشركات الناشئة على مستوى العالم في مجالات التكنولوجيا، والإعلام، وصناعة المحتوى.
وتستعرض تلك الشركات، خلال فعاليات الحدث منتجاتها وخدماتها أمام أهم الجهات والمؤسسات في قطاع الإعلام العالمي، حيث تسلط المنصة الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات التقنية التي يشهدها قطاع الإعلام على مستوى العالم.
وتضم المنصة هذا العام، 25 شركة ناشئة في المراحل المبكرة والنمو من جميع أنحاء العالم، تستعرض حلولها المتطورة التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والواقع المعزز الافتراضي وحلول الوسائط المستدامة وطرق إنتاج المحتوى المبتكرة ومجموعة واسعة من التطبيقات التكنولوجية الأخرى في قطاع الإعلام.
وستتوج فعاليات المنصة، بمسابقة ستشهد تقديم المشاركين منتجاتهم وخدماتهم إلى كبار المستثمرين وشركات رأس المال الاستثماري وخبراء الصناعة، على أن تقوم لجنة من المحكمين المرموقين في هذا المجال من شركات عالمية بتقييم الأداء التقني للمشاركين ومدى جدوى منتجاتهم وإمكاناتها في السوق، وفي نهاية المسابقة، سيتم تقديم الجوائز إلى الفائزين.
وقال محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام) رئيس اللجنة العليا المنظمة إن «الكونغرس الذي حقق نجاحاً كبيراً في العام الماضي، يهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات الناشئة في مجال الإعلام من جميع أنحاء العالم للالتقاء مع صناع التغيير والمستثمرين الذين يحدثون الفارق في المشهد الإعلامي»، مشيراً إلى أن الحدث العالمي يهدف إلى رسم مسار مستقبل صناعة الإعلام، وتسريع الشراكات المثمرة التي ستحدد ملامح قطاع الإعلام لسنوات مقبلة، وذلك من خلال جمع الشركات المبتكرة وخبراء وقادة الصناعة تحت منصة واحدة.
