تحت رعاية رئيس الدولة
«مهرجان الشيخ زايد» بالوثبة ينطلق 17 نوفمبر
ت + ت - الحجم الطبيعي
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
ينطلق «مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي 17 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى التاسع من مارس المقبل مستقبلاً الزوار والسياح عبر برامجه وفعالياته وأنشطته المنوعة بمشاركة واسعة من قبل الهيئات والمؤسسات الحكومية، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة. وكشفت اللجنة المنظمة العليا عن عدد كبير من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يضمها ويقدمها المهرجان وتركز على فكرة التراث والتمسك بالجذور وإنعاش ذاكرة الأجيال الجديدة وربطه بماضيه وتراثه العريق مع البرامج والفعاليات والأنشطة الحديثة المختلفة.
وتأتي في مقدمة أهم فعاليات المهرجان الاحتفالات الوطنية «مسيرة الاتحاد» كأول وأهم فعالية وطنية، وتمثل أبرز الاحتفالات وأهمها، حيث تقدم المسيرة صورة تعكس الانتماء والولاء للوطن والقيادة الرشيدة، كما تبرز الوحدة والتلاحم الوطني.
كما سيكون للاحتفال بالعيد الوطني برامج وأنشطة وفعاليات خاصة به، تقدم وتشمل كل أرجاء المهرجان بمشاركة شعبية ورسمية من كافة الجهات الحكومية احتفالاً بهذا اليوم المجيد، وسيشهد يوم الاحتفال عروضاً خاصة في كل القرية التراثية وفي أجنحة الدول مع عروض الفنون الشعبية وفرق الموسيقى العسكرية، إضافة إلى الألعاب النارية وعروض الدرون وفعاليات نافورة الإمارات التي ستتزين بألوان العلم وغيرها من المفاجآت.
يمثل الجانب التراثي للمهرجان إحدى أهم الفعاليات والأهداف فيه، حيث يعمل المهرجان على إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة عبر الصناعات اليدوية والحرف والفنون التقليدية بهدف ربطها بالحاضر وتعريف الأجيال بها، بكل ما تمثله من إبداع إنساني وتراث عريق لأبناء الوطن، إضافة إلى ما تشكله من عنصر جذب للزائرين.
جائزة تميز
ويحفل المهرجان وأقسامه بعدد كبير من المسابقات التي رصدت لها جوائز كبيرة، بعض هذه المسابقات موجهة للأفراد، وبعضها موجه للأقسام والأجنحة، وبعضها موجه للتطوير والتنمية والرعاية، يأتي في مقدمتها جائزة سمو الشيخ منصور للتميز الزراعي.
وتتضمن الجائزة عدداً من الفروع والأقسام التي سيتم التسابق عليها، منها مسابقات الفئات الزراعية ومسابقات الفئات الغذائية ومسابقات الثروة الحيوانية والمسابقات التوعوية والترويجية، مع 11 مزاداً للحلال و9 مهرجانات زراعية متنوعة، مثل مسابقة الأغنام وأوزان الذبائح وأفضل السلالات ومسابقة الحليب وأفضل منتج من التمور ومسابقة الطهي الحي للأسر المنتجة ومزاد الوثبة للتمور الذي يشكل منصة تسويقية للبيع وتبادل الخبرات وتعزيز زراعة التمور كمنتج رئيسي وأساسي في البنية الزراعية للدولة.