تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تنظم جمعية كشافة الإمارات المخيم الكشفي العربي الـ33 في الفترة من 15 ـ 25 ديسمبر في محمية المرموم الصحراوية تحت شعار «الكشفية نهج الاستدامة»، بمشاركة ما يزيد على 1500 كشاف وقائد يمثلون 19 دولة عربية.

خريطة طريق

وأعلن الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي رئيس مجلس الإدارة، ورئيسا اللجنة العليا المنظمة للمخيم، عن خارطة طريق المخيم الكشفي العربي الـ33 والتي بدأت بتشكيل اللجنة العليا في المخيم بمشاركة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في إمارة دبي .

تصميم

ولفت إلى أن التصميم والشكل الإجمالي للمخيم يعبر عن شجرة الغاف وتم إعداد التصميم في 7 دوائر أساسية للدلالة عن إمارات الدولة السبع، وسيضم المخيم العربي 6 مخيمات فرعية سيحمل كل منها اسم إحدى الأشجار الموجودة في محمية المرموم الصحراوية.

مبادرة

وكشف الدرمكي عن مبادرة أطلقتها كشافة الإمارات لأول مرة على المستوى العربي بإعفاء جميع المشاركين في المخيم من رسوم المشاركة وتكفلها بإصدار تأشيرات الدخول إلى الدولة لجميع المشاركين مجاناً.

مؤشرات

وأكد اللواء عبدالرحمن رفيع نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم وجود مجموعة من مؤشرات الإنجاز التي اعتمدتها اللجنة المنظمة للمخيم لتتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة من خلال التركيز على مشاركة الشباب في المرحلة العمرية تحت 26 سنة، إضافة إلى تحقيق التنوع والاندماج من خلال مشاركة أصحاب الهمم والفتيات من المرشدات في برامج وفعاليات المخيم، والتأكيد على مبدأ التوطين في اللجان العاملة على المخيم وتحقيق نسبة مشاركة للقادة المواطنين تتجاوز الـ90 % من إجمالي فريق العمل في المخيم.

غينيس

وأضاف أن أحد أهم المؤشرات المهمة التي ستعمل الجمعية على تحقيقها في هذا المخيم يتمثل في تسجيل رقم بموسوعة غينيس للأرقام القياسية مرتبط بالمخيم والمحمية، وفي إطار تعزيز الأوسمة والشارات المرتبطة بالمحمية ستحصر أعداد الحاصلين على وسام وشارات المرموم والتي تعد أحد مجالات التنافس بين الكشافين المشاركين في المخيم من أجل الانخراط في أنشطة وبرامج تعبر عن المحمية.

مشاركون

وأكد خليل رحمة قائد عام المخيم أن المشاركين في المخيم سيتراوح أعمارهم بين (14 ـ 17) سنة بالإضافة إلى القادة في المرحلة العمرية فوق 18 سنة، ولتحقيق أقصى استفادة للكشافين المشاركين في المخيم تم تقسيم أهداف المخيم إلى أهداف عامة وأخرى تربوية لتحقيق أقصى استفادة للكشافين المشاركين، حيث ركزت الأهداف العامة على توثيق أواصر الصداقة والأخوة بين الكشافين العرب وتبادل الخبرات والثقافات والتعريف بعادات وتقاليد الدول العربية، التعريف بمعالم دولة الإمارات (السياحية والبيئية والحضارية)، وتنمية قدرات ومهارات الفتية والشباب البدنية والعقلية، والاجتماعية، والروحية، والوجدانية، ودعم الابتكار في البرامج الكشفية واكتشاف المواهب وتشجيعها.