تواصلت فعاليات حملة "تراحُم من أجل غزة" التي انطلقت في الإمارات يوم 15 أكتوبر الجاري، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، في تعبير صادق عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني.
واستقبلت الحملة المتبرعين اليوم الأحد في أبوظبي ودبي والشارقة، وتهدف إلى تجهيز 15 ألف سلة إغاثية بمشاركة المتطوعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، والعديد من المؤسسات العامة والخاصة.
ففي دبي استقبلت فيستيفال أرينا، جموع المتطوعين والمتبرعين من شرائح المجتمع كافة، والذين أبدوا همة ونشاطاً في تجهيز الطرود وتعبئتها.
وفي أبوظبي قال الهلال الأحمر الإماراتي أن أكثر من 40 طناً من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الإماراتية، دخلت إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وذلك بعد وصولها إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفاد راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، بأن حصيلة التبرعات وصلت حتى الآن إلى أكثر من 60 ألف طرد غذائي، ساهم في تجهيزها أكثر من 17 ألف و800 متطوع ومتطوعة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة، موجهاً في الوقت نفسه الشكر والتقدير إلى جميع المتطوعين والمتبرعين على مساهمتهم السخية.
كما تواصلت الحملة في الشارقة بقاعة البيت متوحد، حيث تجلت جهود جمعية الشارقة الخيرية، في جمع وترتيب حزم الإغاثة الانسانية لأهالي غزة، وسط إقبال كثيف من المتبرعين والمتبرعات من كافة أفراد المجتمع من الجنسين ومن مختلف الأعمار ، حيث بلغ عددهم 1000 متطوع، ما يدل على الاستجابة الكبيرة من المجتمع الإماراتي مواطنين ومقيمين في أرض الخير بمختلف جنسياتهم لدعم الحملة بمختلف التبرعات العينية والمادية، كما تسابقت الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الإمارات لدعم الحملة من خلال التواصل مع هيئة الهلال الاحمر ، فعملت على جمع التبرعات العينية والمادية منذ أول يوم من انطلاق الحملة .