متبرعو جمعية الشارقة الخيرية يدعمون حملات مكافحة العمى خارج الدولة

صقر بن محمد القاسمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت جمعية الشارقة الخيرية، في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين، الذي يوافق 15 من شهر أكتوبر من كل عام، أنها ساعدت 13000 حالة مرضية من المصابين بالعمى وأمراض العيون، في عدد من البلدان التي تشملها أعمال ومشاريع الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة، ومكاتب الجمعية الإقليمية.

وذلك خلال الفترة من 2007 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري، وتضمنت حملات الجمعية إجراء الفحوصات الأولية والعمليات الجراحية للحالات التي استدعت التدخل الجراحي.

جراحة

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن مشروع محاربة العمى من أكثر المشاريع الإنسانية رُقياً في مساعدة من لا قدرة لهم على توفير كلفة علاجهم وجراحات الإبصار، ومن هذا المنطلق، تعول الجمعية على أصحاب القلوب الرحيمة، دعم هذه الحملات، التي ما أن وضعت رحالها بموضع حتى سطع النور من جفون عاشت أياماً وشهوراً بين ظلام العمى، وضعف الإبصار.

وما يتبع ذلك من أوجاع نفسية وجسدية، لكن هذا التكافل الذي يقدمه أهل الإمارات بمختلف جنسياتهم إلى أشقائهم المعوزين في أقصى البلدان والمناطق النائية حول العالم، إنما أصدق تعبير عن القيم التي يتحلى بها مجتمع الدولة.

حملات

وأوضح صقر القاسمي أن مشروع حملات مكافحة العمى، من المشاريع التي رأت النور مبكراً، وشهدت خلال عام 2007، إجراء 370 عملية جراحية للمكفوفين والمصابين بضعف الإبصار العام.

بينما شهد العام المنقضي (2022)، تدشين عدة حملات ساهمت في علاج 1889 حالة مرضية، فيما تم تنفيذ 70 عملية منذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف شهر أكتوبر، ما يجسد أهمية وإنسانية المشروع في دعم الفقراء ومحدودي الدخل، الذين عجزوا عن توفير نفقات هذه العمليات، فكانت الجمعية بدعم متبرعيها لهم سنداً وعوناً في حصولهم على العلاج، والخضوع للفحص والجراحة وعودة الإبصار .

Email