ترأست معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع السابع لمجلس المزارعين، بهدف مناقشة سبل تعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية في أسواق الدولة، ودعم استدامة القطاع الزراعي، مع بدء الموسم الزراعي الجديد في الإمارات.
استدامة
وأكدت معالي مريم المهيري في كلمتها خلال الاجتماع، على أهمية تعزيز استدامة المزارع الوطنية وزيادة تنافسية منتجاتها الزراعية في أسواق الإمارات، ودعم المزارعين على كافة المستويات.
وقالت: «سنظل نعمل من خلال هذا المجلس على تقديم كل سبل الدعم للمزارع الوطنية والمزارعين المواطنين، حتى نتمكن من الوصول لقطاع زراعي وطني قوي منافس، بما يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي ويقلل من فجوة استيراد المنتجات من الخارج».
وتابعت معاليها: «نعيش الآن مرحلة مهمة مع اقتراب انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في دبي نوفمبر المقبل. نحن بحاجة إلى إبراز نموذج الإمارات في تعزيز أمنها الغذائي باستخدام نظم زراعية وغذائية مستدامة. وبدورنا نعمل بالتعاون معكم على تطوير قطاع زراعي منتج ومستدام، من خلال دعم المزارع بتكنولوجيا الزراعة الحديثة وتبني أنماط وحلول زراعية مستدامة، وذكية مناخياً»
ثقة
وأضافت: «كلي ثقة في الجهود الوطنية المخلصة لمجلس المزارعين، وبأننا سنتمكن معاً، ومع شركائنا، والجهات المعنية في الدولة، من القطاعين الحكومي والخاص، من تعزيز أمننا الغذائي وبناء قطاع زراعي مستدام يساهم أيضا في جهود العمل المناخي لدولة الإمارات».
تم خلال الاجتماع السابع لمجلس المزارعين، التعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالقطاع الزراعي الوطني وخطط تسويق المنتجات الزراعية.