اختتمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي، بنجاح، برنامج المسرعات، والذي يمثل المرحلة الثانية من هاكاثون «ابتكر من أجل عالم مستدام».ومن بين 137 مشاركاً، منح الهاكاثون ثلاثة فرق فائزة، فرصة الانضمام إلى برنامج مسرعات حصري. وتضمنت المرحلة الثانية من الهاكاثون، سلسلة من ورش العمل المتخصصة والمكثفة للفرق الفائزة، وهي «درون دروب» و«شخص» و«نومو»، وذلك بهدف بلورة الأفكار، ودراسة جدواها الاقتصادية والتجارية، ومساعدتها على الدخول إلى الأسواق.
وتشتمل مبادرة «ابتكر من أجل عالم مستدام»، على هاكاثون وبرنامج مسرعات مدته 3 أشهر، أعدته أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. وتهدف إلى تزويد الطلبة ورواد الأعمال والمبتكرين بمنصة ريادية لتطوير حلول مبتكرة لتحديات تغير المناخ، وذلك ضمن ثلاثة محاور رئيسة، هي:
تطوير حلول برمجية لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة، وإيجاد حلول برمجية لتعزيز الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، وبناء حلول برمجية لترسيخ ثقافة الاستدامة. ومن خلال السعي لتحقيق هذه الأهداف، يساعد الهاكاثون على إلهام الابتكار والتغيير الإيجابي، بما يتماشى مع التزام الأكاديمية بالدبلوماسية والاستدامة العالمية.
ويقوم هذا المشروع التحولي بدور هام في تعزيز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، بتسريع التقدم نحو أهداف الاستدامة البيئية العالمية، على النحو المبين في إطار منهجية العمل الحكومي. وفي نهاية المطاف، تعد هذه المبادرة بمثابة عنصر فعّال في المهمة المستمرة لتعزيز رفاهية المجتمع خلال العقد القادم.
وأعربت شما الدبل مديرة مشروع الهاكاثون وبرنامج المسرعات في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، عن سعادتها بالتقدم الملحوظ الذي حققته المشاريع الفائزة في مبادرة «ابتكر من أجل عالم مستدام»، موضحة أن الحماس والتفاني الذي أبداه هؤلاء الشباب، يؤكد أهمية تعزيز المواهب والأفكار الخلاقة، لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.
وفي المرحلة النهائية من برنامج المسرعات، شاركت الفرق الفائزة في جلسات توجيهية مع نخبة من الخبراء من مختلف قطاعات الأعمال. وتعرّف خلالها المشاركون إلى تجارب النجاح، وفهم متطلبات السوق وتحدياته، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات مخصصة، تسهم في نجاح مشاريعهم.
وستقوم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بتشجيع هؤلاء المبتكرين الشباب على المشاركة في التعبير عن أهمية الاستدامة، ودور الشباب خلال مؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2023.