حافظة لكتاب الله وعمرها 11 عاماً

طفلة مغربية تلفت الأنظار في جائزة الشيخة فاطمة للقرآن

هجر المرابط خلال مشاركتها في المسابقة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي
لفتت الطفلة هجر المرابط ممثلة المغرب الأنظار في مسابقة جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن، بحفظها لكتاب الله وعمرها لم يتجاوز 11 عاماً، وتعد أصغر متسابقة هذه الدورة، وهي تلميذة في الصف السادس من التعليم الابتدائي، ووالدتها ووالدها من حفظة كتاب الله.
 
وفازت هجر المرابط في هذه السنة بالجائزة الوطنية في مسابقة الطفل الحافظ لأقل من 13 سنة في بلدها المغرب، وبذلك رُشّحت للمشاركة في هذه المسابقة.
 
بدأت هجر المرابط حفظ القرآن بالسماع ولقّنتها والدتها، ولما انتقلت إلى التعليم العتيق؛ وهو فرع من التعليم في المغرب يهتم بالقرآن الكريم والعلوم الشرعية والعلوم الأخرى أكملت حفظه، وهي تحفظ متوناً علمية كثيرة.
 
فعاليات متواصلة
 
واشتدت المنافسة أمس بين 7 متسابقات ضمن اليوم الخامس للمسابقة في دورتها السابعة التي تختتم فعالياتها غداً، بحضور إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة والأعضاء.
 
وتسابق أمام لجنة التحكيم في الفترة الصباحية كل من اندي بوصو جاترا من السنغال، حواء دوكوري من مالي، فريدة محمد من أفغانستان، مريم سيري باه من سيراليون، وفي الفترة المسائية الشيخة عليا بنت سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم من الإمارات، عائشة عزة محمد رشيد ويلنغارا من الهند، ومروة أحمد محمود من جيبوتي.
 
وأشاد الدكتور سالم محمد الدوبي عضو لجنة التحكيم من الإمارات بالمستوى المتميز والتنافس الشريف بين المتسابقات المشاركات من أنحاء العالم في المسابقة.
 
وقال: «نشهد تطوراً ونجاحاً بالدورة السابعة لهذه المسابقة في إطار الجهود التي تقدمها دولة الإمارات لخدمة كتاب الله وحفظته»، مشيداً برعاية القيادة الرشيدة وما توليه من اهتمام ورعاية بالعلماء وحفظة كتاب الله وما تقدمه من دعم لهذه المسابقة وكافة فعاليات الجائزة وأنشطتها.
 
وقالت مريم سيري باه، ممثلة سيراليون، والبالغة من العمر 18 عاماً: درست اللغة العربية، وبدأت الدراسة في سيراليون ثم انتقلت إلى غينيا، ودرست هناك الإعدادية ثم الثانوية، لا أتذكر كيف حفظت القرآن لأنّ أبي من ساعدني في ذلك، لكني بدأته في سن الثامنة، وختمته في الحادية عشرة.
 
من جهة أخرى، أعدت اللجنة المنظمة للمسابقة زيارة لضيوف الجائزة من المتسابقات ومرافقيهن إلى «برواز دبي» باعتباره واحداً من أحدث المعالم الثقافية على مستوى الدولة.
 
Email