أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن تدريب 4200 من الكادر التعليمي والإداري في مدارس الدولة، بواقع 2800 معلم، و1400 مدير ومسؤول تربوي في الدولة على التعليم المناخي، وإيصال صوت أكثر من 70 معلماً وطفلاً حول القضايا البيئية إلى صناع القرار والمجتمع عامة، ضمن بناء القدرات الخضراء، أحد محاور شراكة التعليم الأخضر في «cop28»، وبهدف المساعدة في خلق مستقبل أكثر وعياً بالقضايا المناخية في دولة الإمارات.

وتعتزم الوزارة بدء أعمال التدريب قبل انطلاق المؤتمر، وبعد انتهاء أعمال المؤتمر، وأوضحت أنها تسعى لاستثمار قدرات المعلمين والشباب لإثراء الحوار، وتعزيز التعاون، والعمل من أجل المناخ، وكانت أطلقت الوزارة سلسلة من المبادرات الرائدة، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ومكتب التعليم المناخي ومنصة ألف.

كما أوضحت الوزارة أن الشراكة تسهم في بلورة رؤية بيئية مستدامة، قائمة على تحقيق مجموعة من الأهداف المتمثلة في رفع الوعي البيئي، وتعزيز الممارسات المستدامة، وتمكين جيل الشباب من اتخاذ الإجراءات البيئية الفعّالة، علاوة على استعراض أفضل الممارسات، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، وتوفير الدعم والتدريب للمعلمين.

وكانت الوزارة كشفت لـ «البيان»، عن استضافة الجناح الأول من نوعه المخصص لقطاع التعليم، تحت مسمى «إرث من أرض زايد»، خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، ويهدف الجناح، الذي صمم بأهداف ورؤى واضحة، لإبراز الدور الأساسي لقطاع التعليم في تعزيز وعي الشباب حول التحديات البيئية.