مواطنون: الإمارات حولت الحلم إلى إنجازات ملموسة
عبر مواطنو دولة الإمارات عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعودة رائد الفضاء سلطان النيادي، بعد تحقيقه نجاحات رسخت اسم الدولة عالمياً، في مهمة تكللت بالنجاح التي تعتبر الأطول لرائد فضاء عربي.
وقال المواطن خميس الكندي: نعتز بإنجازات دولتنا الحبيبة الإمارات وقيادتنا الرشيدة، بفضل رؤيتهم الحكيمة ومساعيهم الكبيرة يقف قطاع الفضاء الإماراتي اليوم في مرحلة متقدمة من حيث الإمكانات والخبرات التي باتت منصة مهمة يجب الاستفادة منها والبناء عليها في المهام الفضائية المستقبلية الأكثر تقدماً.
لافتاً إلى أن نجاح المهمة وعودة سلطان النيادي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن، وهذا ليس غريباً على قيادتنا الرشيدة التي تمتلك رؤية مستقبلية مشرقة حرصت من خلالها على الاهتمام بكافة القطاعات المهمة والعلوم المتقدمة وعلوم المستقبل والصناعات الفضائية، ليعزز ذلك من موقع الإمارات وجهةً عالمية للعقول والكفاءات والمواهب الواعدة، والمتخصصة في تطبيقات وعلوم وابتكارات الفضاء.
إعداد
ويرى المواطن سيف سالم أن الإمارات جعلت قطاع الفضاء من روافد الاقتصاد الوطني وحرصت على إعداد روّاد فضاء إماراتيين من الشباب والشابات المتفوقين علمياً، لبناء ثقافة وخبرة وطنية عالية في مجال الفضاء، وتمكينهم في علوم الفضاء كي يسهموا في تعزيز مسيرة التنمية والتطور الإنساني، وإن التقدم الذي أحرزته في مجال استكشاف الفضاء يمثل وسام فخر لكل إماراتي ويعكس الرؤية السديدة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ما يسهم في دعم استراتيجيتها للمستقبل، عبر بناء اقتصاد وطني تنافسي، قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية.
مكانة
وأكدت عائشة عبيد العيان، أن عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الوطن تأتي تتويجاً لإنجاز استثنائي صنعته قيادتنا الرشيدة برؤية مستقبلية تعزز مكانة دولة الإمارات وحضورها العالمي في سباق وأبحاث الفضاء، ليقدم النيادي صورة مشرفة للشباب الإماراتي والعربي، بفضل الاستثمار في الشباب والإيمان بقدراتهم التي تبلغ عنان السماء، لتصبح الإمارات منارة للعلم والمعرفة، إذ باتت إحدى أهم الدول في استقطاب العلماء والنوابغ في شتى المجالات.
حيث وفرت لهم المناخ المناسب للإبداع والابتكار، وكلنا فخر كإماراتيين وعرب برائد الفضاء النيادي، الذي حفر اسمه مع فريق العمل في سجل رواد الفضاء العرب الذين سيعيدون الصدارة للعرب، واليوم تتجه أنظار العالم إلى دولتنا التي مهدت الطريق له ولزملائه للوصول إلى ما وصلوا إليه.
ريادة
وأكدت عايدة مطر السويدي، كلنا فخر بعودة رائد الفضاء النيادي، وإنجازه الوطني والعربي والذي يأتي بفضل جهود ورؤية قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً للاستثمار بالإنسان، واستعادة الريادة للأمة العربية.
مؤكدة أن حرص النيادي وفريق العمل بالتواصل مع أبناء الوطن عبر الاتصالات الدورية التي قام بها من محطة الفضاء الدولية، تمثل مصدر إلهام للأجيال الحالية وخاصة الطلبة في جميع المراحل الدراسية، لفتح آفاق المستقبل أمامهم من خلال اطلاعهم على تفاصيل رحلته وطبيعة الحياة في الفضاء وأهم التجارب العلمية التي قام بها، وتشكل كنزاً من العلوم يعود بالفائدة على القائمين بالأبحاث العلمية وغيرها من التجارب المستقبلية.
فخر
وأكد أحمد حمدان البخيتي، أن عودة سلطان النيادي إلى أرض الوطن بعد رحلته التاريخية الناجحة، يعكس روح الإبداع والرؤية المستقبلية في مجال العلوم والفضاء، والجهود الكبيرة التي قامت بها دولة الإمارات بفضل التخطيط والرؤية الشاملة لقيادتنا الرشيدة.
حيث تمثل تلك الرحلة مصدر إلهام وفخر لكل فئات المجتمع، وحافزاً لمواصلة المسيرة وتحقيق مزيد من الإنجازات غير المسبوقة في مجال استكشاف الفضاء وعلومه، مؤكداً أن نجاح هذه المهمة، هو نجاح لأبناء وطننا العربي الكبير، والاستفادة من الأبحاث والتجارب العلمية التي قام بها فريق العمل، والتي ستؤثر بشكل كبير على صعيد المشروعات البحثية والعلمية الفضائية ومختلف المجالات والقطاعات المستقبلية.
وأعرب المواطن جمعة أحمدي عن سعادته بعودة سلطان النيادي، موضحاً أنه يمثل إنجازاً جديداً يسجل في تاريخ دولة الإمارات التي حولت الحلم إلى واقع ملموس عبر إنجازات ملهمة وغير مسبوقة في الفضاء أعادت أمجاد المستكشفين العرب، وأشار إلى أن القيادة الرشيدة تمتلك رؤية مستقبلية تحرص على تبني علوم الفضاء باعتبارها ركيزة أساسية تسهم في مواصلة عمليات التطوير والتنمية، وخلق فرص مستقبلية جديدة لتحسين الحياة والعبور إلى المستقبل ومواكبة التطورات العالمية.