أسهمت ممارسة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي رياضة الجوجيتسو في الفضاء في التأكيد على أهمية هذا النوع من الرياضات التي تسهم بشكل كبير في تطوير الذات، واللياقة البدنية العالية لممارسيها، ودعمها لهم وحتى إن كان ذلك بعيداً عن الجاذبية الأرضية.

 وبرسائل منوعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء وجوده في الفضاء واللقاءات المباشرة، حرص النيادي على توجيه النصح للشباب بأهمية ممارسة الرياضة، وخاصة الجوجيتسو إذ أسهمت كثيراً في الحفاظ على لياقته البدنية في أثناء وجوده في الفضاء.

 ويعد سلطان النيادي أول رائد فضاء يخوض هذه التجربة وهو على متن سفينة فضاء، في رسالة واضحة إلى أهمية الرياضة تحت أي ظرف وفي أي وقت لما تسهم به في الحفاظ على اللياقة البدنية.

 وحرص النيادي دائماً على أن يكرر أهمية اللعبة بالنسبة له قائلاً: «مهمتي في الفضاء زادت من شغفي بالجوجيتسو، ساعدتني هذه الرياضة التي أمارسها منذ سنوات على التوازن في بيئة الجاذبية الصغرى، والتعامل مع الجهد البدني، وخصوصاً في مهمة السير في الفضاء».

أهمية 

 وقال بطل الجوجيتسو زايد الكثيري إن شغف هذه الرياضة، يجذب اللاعب دائماً لممارسة اللعبة في أي وقت وأي مكان، وما قام به رائد الفضاء سلطان النيادي تأكيد على أهمية هذه اللعبة، ودورها في دعمه في الصعد كافة.

 وأضاف: «بالنسبة لي كوني لاعباً أسهم الجوجيتسو في تغيير أسلوب حياتي وجعل الرياضة بشكل عام أمراً أساسياً في كل شيء، ما انعكس على تواصلي مع الآخرين، وثقتي بنفسي ورفع معدلات الصبر والتحمل عندي».

 واختتم: «كانت رسائل سلطان النيادي عبر ممارسته لعبة من الفضاء واضحة للشباب إلى أهمية ممارسة الرياضة والحفاظ عليها تحت أي ظرف».

 وأكد زميله بطل الجوجيتسو سلطان العويس أن رسائل النيادي من الفضاء كانت دليلاً على أهمية اللعبة في حياته وأثرها الكبير في الحفاظ على مستواه ولياقته البدنية وخاصة مع انعدام الجاذبية.