النيادي: أعود لأسلِّم محمد بن زايد ومحمد بن راشد أمانة علم الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي أن الوطن كان في قلبه مدة 6 أشهر  واليوم هو في قلب الوطن وعلى أرضه الطيبة.

وأوضح  سلطان النيادي إنه يعود إلى أرض الوطن ليسلّم أمانة العلم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

ودون النيادي، في حسابه على منصة "إكس"  : "6 أشهر والوطن في قلبي.. اليوم، الحمد لله، أنا في قلب الوطن، وعلى أرضه الطيبة 🇦🇪". أعود لأسلِّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمانة علم الوطن. أعود لأقبِّل تراب وطني الذي ينبت طموحًا وأحلامًا. أعود لنكمل رحلة الاستكشاف معًا".

 

 وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”  استقبلا رائد الفضاء سلطان النيادي لدى وصوله والفريق المرافق مطار أبوظبي الجديد.

وهنأ سموهما سلطان النيادي بسلامة العودة إلى أرض الوطن ونجاحه بتوفيق الله في إنجاز أطول مهمة في الفضاء في تاريخ العرب.. وتبادلا معه الأحاديث الودية الأبوية، واستمعا منه إلى تجربته في الفضاء والدروس التي استفادها والتحديات التي واجهته خلال المهمة.

كما بارك سموهما لعائلته وشعب الإمارات جميعاً، مؤكدين أن سلطان النيادي نموذج مشرف لشباب الوطن ورمز لطموحه. 

وأعرب سموهما عن تمنياتهما لسلطان النيادي التوفيق في مواصلة دوره في برنامج الفضاء الإماراتي خلال الفترة المقبلة.

وكان رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وصل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الاثنين، بعد نجاح مهمته في الفضاء، والتي استمرت لمدة 6 أشهر، وهي أطول مهمة للفضاء بتاريخ العرب.

ونجح النيادي  في تحقيق إنجازات تاريخية للإمارات تسجل بأحرف من نور  في سجلات قطاع الفضاء العالمي، إذ أصبح النيادي أول رائد فضاء عربي ينجز بنجاح مهمة السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، علاوة على إكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة، وعزز هذا النجاح ريادة الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء، إذ أصبحت الدولة العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج المحطة الدولية.

كما ساهم النيادي وعلى مدى 6 أشهر في تطوير المسارات العلمية والتكنولوجية في الدولة، بإجرائه نحو 200 تجربة علمية في مختلف المجالات استغرقت نحو 585 ساعة.

 

Email