«دبي الخيرية» تنفق 8.7 ملايين درهم على مشروعات حفر الآبار في النصف الأول
أعلنت جمعية دبي الخيرية إنفاقها 8 ملايين و750 ألف درهم على مشروعات حفر آبار مياه الشرب في دول أفريقية وآسيوية تعاني الجفاف وندرة المياه على مدار العام، في النصف الأول من العام الحالي، وبالتنسيق والتعاون مع سفارات الدولة والهيئات الخيرية المتعاونة مع الجمعية في تلك البلاد.
وأوضحت الجمعية أن الآبار التي حفرتها بدعم وإسهام المحسنين والمتعاملين الدائمين معها، وفرت المياه النظيفة للشرب والزراعة والسقاية لنحو مليون شخص في البلدان والمناطق النائية التي نفذت فيها هذه المشروعات.
وأكد أحمد السويدي المدير التنفيذي للجمعية لـ«البيان»، حرص «دبي الخيرية» على الاعتناء بالمناطق التي تعاني ندرة المياه إما بسبب غياب المصادر الطبيعية للمياه النظيفة، وإما نتيجة الجفاف الذي يمتد شهوراً، وإما ببعدها عن المناطق السكنية والزراعية، عبر حفر الآبار وتزويدها المضخات والخزانات اللازمة التي تضمن ديمومتها عدة سنوات بحسب مواصفاتها واستمرار تدفق المياه الجوفية فيها، وكذا عبر توفير صهاريج المياه التي توفر الاحتياجات اليومية من مياه الشرب.
وقال السويدي: «مشروعات حفر الآبار التي أنجزتها الجمعية في 17 دولة أفريقية وآسيوية، رأت النور بمساهمات وتبرعات أهل الخير والإحسان في دولة الإمارات ونفذتها وأشرفت عليها إدارة المشروعات وفريق العمل المكلف الذي تابع سير العمل فيها دورياً بالتعاون والتنسيق مع سفاراتنا وقنصلياتنا وشركائنا في تلك الدول».
مشروعات
وأضاف: «تمثّل مشروعات حفر الآبار التي تعد من أبرز وأهم المشروعات التي تنفذها الجمعية في الخارج، إضافة نوعية إلى سلسلة المبادرات التي تعزز دور الدولة الرائد في مجالات العمل الإنسانية، وتجسد جهودها وجهود قيادتها الرشيدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وتحسين حياة الناس في المناطق المحتاجة، ولا سيما أن ثمة شريحة كبيرة من سكان الدول والمناطق المستفيدة تعتمد على مياه الأنهار التي تبعد كثيراً عن المناطق السكنية، ما يدفعهم إلى قطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، تحت أشعة الشمس الحارقة، من أجل الحصول على المياه».
وتابع المدير التنفيذي: «بناء على ما سلف ذكره، فقد حرصت دبي الخيرية على دعم هذه الشريحة من المحتاجين بحفر الآبار بالقرب من الناطق السكنية، لتوفر لهم ولأطفالهم ودوابهم المياه الصالحة، والاستقرار المعيشي، والحياة الكريمة».