باشرت مهامها الإنسانية في المناطق المتضررة
العيادات الإماراتية تستقبل المتضررين من زلزال المغرب
خلال تقديم المساعدة الطبية لأحد المصابين | من المصدر
بدأت أمس العيادات الإماراتية المغربية المتنقلة مهامها الإنسانية تحت شعار «على خطى ونهج زايد» في استقبال مئات الجرحى والمصابين في القرى المغربية جراء الزلزال الأخير باستخدام حافلات وعيادات طبية متنقلة ومجهزة بوحدة للطوارئ ووحدة للإقامة القصيرة ووحدة للعيادات القلبية ووحدة للأمراض المزمنة ووحدة لطب الكوارث ومختبر وصيدلية متنقلة بإشراف أطباء الإمارات والمغرب من المتطوعين في برنامج القيادات الإماراتية المغربية الشابة.
تطوع
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس الفريق الإماراتي الطبي التطوعي مدير المستشفيات الإماراتية الميدانية التطوعية أن العيادات التطوعية المتنقلة تسهم في تخفيف معاناة المتضررين من جراء الزلزال في القرى المغربية وبالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتطوعية المغربية.
وقال إن العيادات المتنقلة باشرت أمس مهامها الإنسانية في المناطق المتضررة من الزلزال في القرى المغربية عبر برنامج العيادات المتنقلة الميدانية والعيادات الافتراضية لطب الكوارث في بادرة مبتكرة في العمل الصحي التخصصي الإنسانية في الكوارث والتي تعمل على استقبال المرضى وعلاجهم وتوفير الأدوية اللازمة لهم مجاناً وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتخصصين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
مبادرات
وأوضح أن أطباء الإمارات والمغرب حريصون على تبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوعي والإنساني الطبي التخصصي عبر استقطاب أفضل الكوادر الطبية. وأكد عبدالسلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة أن الترتيبات والتجهيزات كافة اللازمة اكتملت، وتم بالفعل وصول أعضاء الفريق الإداري والطبي والفني وبدأ علاج المئات من المصابين من الزلزال عبر فرق طبية تطوعية إلى جانب معدات وأجهزة طبية متطورة تغطي جميع أقسام العيادات المتنقلة. وأضافت الدكتورة المغربية ياسمين عبدالكريم مديرة الوحدة الإماراتية المغربية المتنقلة إن تشغيل العيادات المتنقلة في القرى المغربية سيكون له دور كبير في توفير البرامج العلاجية والوقائية للمرضى الذين تضرروا من الزلزال.
