قصة خبرية
محمد الكتبي.. رحلة إنسانية تضيئها 2500 ساعة تطوعية
يجد المتطوع محمد حمد بن دلوان الكتبي، مدرب دولي معتمد وخبير في الخدمة المجتمعية من البورد الأوروبي، شغفه في الأعمال التطوعية والخيرية والإنسانية، فلا يهدأ له بال، ولا ترتسم على محياه ابتسامة إلا من خلال زياراته المتعددة للجهات التي تعنى بفئة كبار المواطنين والاهتمام بهم، وتقديم باقة من المبادرات الاستثنائية التي تبهجهم، حيث يسعد في لقائهم، والحديث معهم، وتقديم الهدايا المناسبة لهم.
إلى جانب اهتمامه اللامحدود بفئة الأيتام، واجتهاده في الوقت ذاته إلى تقديم مبادرات تستهدف أصحاب الهمم وفئة العمال، منجزاً بذلك 2500 ساعة تطوعية. مؤكداً في الوقت ذاته أن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي. وتحفل دولة الإمارات بعشرات الآلاف من المتطوعين، وتتمتع بتاريخ حافل من العطاء وتحقيق الإنجازات الإنسانية المتتالية، فلا يزال كل متطوع إلى اليوم ينهل من نهر العطاء والخير الذي وضع شريانه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال الكتبي لـ «البيان»: استطيع القول إنني عضو مجلس أمناء مؤسسة العجماني للأعمال الخيرية، وعضو فخري في فريق شكراً لعطائك التطوعي، وعضو بجمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، ورئيس نادي بركة الدار بقسم الرجال، وعضو مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في مجموعة بريد الإمارات لمدة 10 أعوام.
وتابع: لي العديد من الأعمال التطوعية والمبادرات الإنسانية في فترة تتجاوز 7 أعوام، لأنني على يقين تام بأهمية المساهمة والمشاركة مع الجهات المعنية بالتطوع والأعمال الخيرية والإنسانية بتقديم المبادرات النوعية. وأكد الكتبي ضرورة أن تأخذ الجهات المعنية على عاتقها تكثيف وضخ الجهود في احتواء فئة الأطفال والناشئة والشباب وتعزيز روح العمل التطوعي لديهم، وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوسهم، إلى جانب إرساء ثقافة العمل التطوعي في المجتمع عموماً، وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، والمشاركة في الأنشطة والمبادرات والبرامج الوطنية.