«نافس» يعزز التوطين بتطوير منصته الإلكترونية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن تطوير المنصة الإلكترونية لبرنامج «نافس» لتمكين الشركات من عرض فرص التدريب والتوظيف، والوصول بسهولة أكثر إلى المهارات الإماراتية، وتحقيق مستهدفات التوطين في الوظائف المهارية لدى منشآت القطاع الخاص، التي يعمل لديها 50 موظفاً فأكثر، حيث من المقرر أن تتم متابعة مدى التزام المنشآت بتحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية «كل 6 أشهر» البالغة 1 %، بمستهدف سنوي يبلغ 2 %.

وقالت عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة، والوكيل المساعد لشؤون العمل: إن وزارة الموارد البشرية والتوطين تحرص على تعزيز جهود التوطين في القطاع الخاص، انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة في زيادة عدد الكوادر الوطنية العاملة في هذا القطاع الحيوي، وتعمل الوزارة بشكل وثيق مع شركائها لمتابعة تنفيذ خطط التوطين، والتزام الشركات بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها.

وأوضحت أن الوزارة تعمل على توطيد شراكتها وتعاونها مع الأطراف المعنية بهذا الخصوص، وعلى رأسها برنامج «نافس»، الذي يحرص على تطوير أدواته ومنصته الإلكترونية، بما يسهم في تحسين تجربة الباحثين عن عمل، وشركات القطاع الخاص على حد سواء، من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة في تعزيز حضور الكوادر الوطنية في مختلف قطاعات العمل، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والشاملة.

وقال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: إن تطوير المنصة جاء انطلاقاً من الحرص على تقديم أفضل تجربة للمستفيدين، سواء أكانوا من المواطنين أو من شركاء البرنامج من منشآت القطاع الخاص، بما يسهم في مساعدة هذه المنشآت على تحقيق نسب النمو المطلوبة لتوطين الوظائف المهارية.

ولفت إلى أن منصة «نافس» هي الوجهة الأولى للاتصال بين كل شركاء البرنامج من المواطنين وشركات القطاع الخاص، لذا نولي أهمية كبيرة لعمليات تطوير وتحديث المنصة بشكل متواصل، وذلك بهدف ضمان استمرارية وتيرة توظيف المواطنين في القطاع الخاص، عبر منصة «نافس» بكل سهولة ويسر، وتعزيز مشاركتهم قوة دافعة للاقتصاد الوطني، من خلال مواقعهم الوظيفية في مختلف القطاعات الاقتصادية.

 

تجربة محسنة

ويوفر تصميم المنصة الجديد للمستخدمين مظهراً وشعوراً أكثر سهولة في الاستخدام، بالإضافة إلى تجربة مستخدم محسنة، وسيكون للباحثين عن عمل القدرة على عرض المستوى العلمي والمهارات والخبرات بطريقة أكثر تفصيلاً، الأمر الذي سيساعدهم في العثور على وظائف أكثر ملاءمة.كما سيتمكن الباحثون عن عمل من اكتساب رؤية سريعة حول أهم جوانب استحقاقاتهم من المزايا، التي تنطبق عليهم، والمؤهلين لها والوظائف، التي تم التقديم عليها وحالتها.

Email