8500 إماراتي وإماراتية يستفيدون من «الإرشاد المهني»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تجاوز عدد الإماراتيين الباحثين عن عمل، والعاملين في القطاع الخاص، الذين استفادوا من برامج الإرشاد المهني الفردي والجماعي، التي نفذها برنامج «نافس»، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية مايو الماضي 8500 مواطن ومواطنة، منهم نحو 3300 موظف يعملون في القطاع الخاص.


وتهدف برامج الإرشاد المهني إلى زيادة فرص الإماراتيين في الحصول على وظائف ملائمة لتخصصاتهم العلمية في القطاع الخاص، وتطوير مسيرتهم المهنية وتنافسيتهم الوظيفية واستقرارهم الوظيفي، من خلال صقل مهاراتهم، بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في الدولة، وكذلك تطوير المهارات الشخصية في تخطي مقابلات التوظيف، والبحث والتعرف على الفرص المناسبة.


أدوات فاعلة


وقال أحمد آل ناصر، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون تنمية الموارد البشرية الوطنية: إن خدمة الإرشاد المهني واحدة من الأدوات الفاعلة، التي يعتمدها برنامج «نافس»، ضمن منظومتها المتكاملة الرامية إلى تطوير مهارات وتنافسية الكفاءات المواطنة، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.وأكد حرص الوزارة على أن تلبي برامج الإرشاد المهني الاحتياجات الحقيقية للعاملين في القطاع الخاص وكذلك للباحثين عن العمل، الذين يملكون مؤهلات علمية وعملية واسعة، وكفاءات نادرة تلبي متطلبات سوق العمل التنافسي.


وأوضح أن خدمة الإرشاد المهني من المبادرات المهمة، التي من شأنها تعزيز الحضور الفاعل للكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، وتوجيه قدراتهم العملية والعلمية لتحقيق أفضل النتائج في سوق العمل، ما يصب في دعم التوجهات الوطنية لسوق العمل المستدام، الجاذب للكفاءات، والمبني على الابتكار.


وتفصيلاً، بلغ عدد المستفيدين من برامج الإرشاد الفردي للمواطنين الباحثين عن عمل نحو 4250 مواطناً ومواطنة، وتمحورت موضوعات هذه البرامج حول أفضل الطرق للحصول على الوظيفة المناسبة مع المؤهل العلمي، وتطوير المهارات والكفاءات الشخصية، وتطوير وإعداد السيرة الذاتية، ومهارات المقابلة الوظيفية، واستكشاف سوق العمل الخاص ومتطلباته.


استقرار وظيفي


كما بلغ عدد المستفيدين من برامج الإرشاد الفردي للعاملين في القطاع الخاص نحو 3300 إماراتي، وركزت على تطوير المهارات الشخصية والمهنية، ورسم المسار المهني، والاستقرار الوظيفي وتطوير الكفاءات، والاندماج والتكيف مع بيئة العمل، ومهارة إدارة الضغوط والوقت.


أما بالنسبة لجلسات الإرشاد الجماعي فقد استفاد منها نحو 990 مواطناً ومواطنة، من خلال طرح العديد من العناوين المهمة ومناقشتها، خلال الجلسات النوعية، وأهمها «طور مهاراتك.. ونافس»، و«همة تنافسية بكوادر إماراتية»، و«بيئة عمل تنافسية»، كما ركزت على الخطوات العلمية للحصول على وظيفة مناسبة، وجلسة «تكيف واستمتع في بيئة العمل».


وتحقق خدمة الإرشاد المهني قيمة مضافة للمواطنين، تدعم تنافسيتهم في الوصول إلى الوظائف المهمة، وتتوزع على مختلف إمارات الدولة، وتقام ضمن مقار وأماكن مجهزة، وخاصة بعمليات التدريب والتأهيل، بإشراف خبراء ومتخصصين في المجال، وبناء على دراسات حقيقية واقعية لسوق العمل ومتطلباته.

Email