«بيت الخير» تطلق مشروع «سقيا الماء» في 106 مساجد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جمعية بيت الخير مشروعاً جديداً يحمل اسم «سقيا الماء»، كمبادرة مجتمعية تتمثل في توفير عبوات ماء الشرب لرواد المساجد تعزيزاً لقيم التراحم والتكافل التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.

وأوضح عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، أن بيت الخير ستوفر بموجب هذه المبادرة الإنسانية عبوات ماء الشرب في 106 مساجد ومصليات في مختلف أنحاء إمارة دبي، مشيراً إلى إمكانية التوسع في عدد المساجد المستفيدة انطلاقاً مما يجود به المحسنون وشركاء الجمعية.

وقال العوضي: أطلقت الجمعية مشروع «سقيا الماء» عملاً بالحديث الشريف: «أفضل الصدقة سقي الماء»، ومواسم الخير والعطاء لا تتوقف لدى جمعية بيت الخير، وهي تحرص باستمرار على إطلاق المشاريع النوعية لخدمة مختلف فئات المجتمع، فبعد الانتهاء من تنفيذ المشاريع الموسمية الرمضانية بنجاح، أطلقت الجمعية حزمة من المشاريع والمبادرات المجتمعية، وفي مقدّمتها «سقيا الماء» نظراً للأهداف والمعاني الإنسانية العظيمة التي يحملها في طياته، إضافة إلى إقبال المسلمين على التبرع لهذا المشروع، ولا سيما أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بشّر الساعي إلى توفير الماء بالأجر الكبير والثواب الجزيل.

وذكر المدير العام أن بيت الخير وفّرت سبلاً متنوعة للتبرع بأيسر الطرق، إذ يمكن للراغبين بدعم المشروع، التبرع من خلال التطبيق الذكي للجمعية، أو الموقع الإلكتروني:www.beitalkhair.org، إضافة إلى شراء كوبون «سقيا الماء» من مواقع «بيت الخير» الخارجية والمنتشرة في أنحاء الدولة بقيمة 10 دراهم، وللمزيد وكذا الاتصال على الرقم المجاني 80022554.

وبحسب عابدين العوضي، فإن «سقيا الماء» ينضم إلى عدة برامج خيرية وإنسانية تنفذها بيت الخير داخل الدولة لإسعاد المستفيدين مثل برامج التكافل الاجتماعي «إسعاد».

ويندرج تحت برامج التكافل الاجتماعي برامج فرعية وهي«تعليم»، حيث يشكل دعم التعليم أحد الأهداف الرئيسية التي قامت من أجلها «بيت الخير»، إذ تساعد سنوياً ما يزيد على 13 ألف طالب من أبناء الأسر المتعففة ومحدودة الدخل، ثم برنامج «أمان»، وهو برنامج شهري يسعى لتحقيق كفاية الأسر المحتاجة ومحدودة الدخل، حتى تتمكن من العيش الكريم، بما ينسجم مع المستوى الاقتصادي المتوسط في دولة الإمارات.

كما يتفرع من برامج التكافل المجتمعي كل من برنامج «حافز» الهادف إلى تقديم قيمة مضافة لدعم الحياة المعيشية للأسر المتعففة، تجعلها أكثر أماناً واستقراراً، وتمكنها من الالتفات لتطوير مستقبلها، بعد توفير سبل الحياة الكريمة والمطمئنة، ثم برنامج «فزعة»، وهو برنامج أساسي، يعنى بتفريج كربة الأسر المتعففة، والحالات التي تمر بعجز أو أزمة طارئة، إلى أن تتمكن من تجاوز محنتها، واستئناف حياتها المعتادة.

 

برامج إسعاد

وبخصوص برامج إسعاد قال العوضي: من أبرز برامج إسعاد، برنامج فرحة الذي يضم مشاريع تهدف لإسعاد الأسر والفئات المستفيدة في المناسبات والأعياد، بتوفير الدعم الغذائي وتقديم الهدايا النقدية، التي تسمح لهم بالاستمتاع بأجواء رمضان الاجتماعية والتعبدية، وقضاء أعياد سعيدة، تسودها البهجة والفرح، أسوة بباقي أفراد المجتمع، ثم برنامج «بسمة» الهادف لإسعاد الفئات الخاصة من المستحقين كالأيتام والمسنين وأصحاب الهمم، ورسم البسمة على وجوههم، وتعزيز ثقتهم بمجتمعهم، ودفعهم للاندماج الإيجابي في الحياة.

Email