قصة خبرية

عائشة الحمادي.. تميُّز في الاستشراف والجاهزية للمستقبل

عائشة الحمادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ظفرت خريجة الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية بجامعة الشارقة، عائشة الحمادي، بالمركز الأول في جائزة «الجاهزية للمستقبل» في دورتها الأولى، الخميس الماضي، التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة الشارقة، بهدف رسم مسارات المعرفة العلمية للمستقبل، حيث قدمت الخريجة دراسة بعنوان: «تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي للطائرات بدون طيار وسلامة النقل على الطرق لإدارة الأزمات»، وتهدف إلى استخدام الاستشراف الاستراتيجي وبناء السيناريوهات، وغيرها من التقنيات لفهم الاتجاهات المستقبلية، والاستعداد للتغييرات، وتقديم اقتراحات لتحسين سلامة النقل على الطرق في الدولة، ولسان حالها يقول: من يجتهد ويتحمل الصعوبات أكثر هو من سيجد أن للفوز والنجاح لذة وجمالاً وطعماً لا يقاوم.

 

تقنيات

عائشة الحمادي أكدت أن الدراسة التي قدمتها ركزت على التحقيق في الاتجاهات المستقبلية لتطوير تقنيات الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي في نظام النقل في الإمارات بحلول عام 2033، وأن هناك نقصاً في الدراسات الأكاديمية والبحوث على مستوى العالم، حول تنفيذ تقنيات الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي في نظام أمن النقل البري، لذلك عكفت على تقديم تلك الدراسة، وذلك من خلال تطبيق تقنيات استشراف المستقبل، واعتماد نهج البحث النوعي، مبينة أنها حققت الفوز في المسابقة، التي شارك فيها 181 شخصاً من ذوي الكفاءات، فتم اختيار 9 دراسات مميزة تلبي أهداف الجائزة، وتحاكي المستقبل وفق معايير الجاهزية والاستباقية.

 

مستقبل

وأوضحت أنها اختارت تلك الدراسة لأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطائرات بدون طيار، وسلامة النقل على الطرق، تعد من المواضيع الحديثة والمهمة في الوقت الحالي، فأصبحت هذه التقنيات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتستخدم في مجالات عدة؛ ولذلك فإن دراسة مستقبل تطبيقاتها في هذين المجالين تمثل أهمية كبيرة، فباستخدام أدوات استشراف المستقبل والتحليل الاستشرافي يمكن التنبؤ بالتحديات والفرص المستقبلية لهذه التقنيات، وتحديد الطرق المثلى لتحسينها وتطويرها، كما أن الدراسة تهدف إلى تحديد الجوانب الإيجابية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذين المجالين، وتحديد التحديات التي يمكن مواجهتها في المستقبل، كما أنها تعتبر مهمة للغاية، ويمكن أن تساعد في تحسين الأمن والسلامة في مجالات الطائرات بدون طيار، والنقل على الطرق وإدارة الأزمات، وتحسين أمن وأمان البلاد، وتقليل الحوادث والأزمات، كما أن استشراف المستقبل يساعد على رفع مستوى الجاهزية والترصد والتنبؤ بالأحداث قبل حدوثها.

 

قدرات

الحمادي لفتت إلى أن الفوز بالجائزة يعد وساماً على صدرها، وسيدفعها لبذل المزيد من الجهود التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمجتمع الإماراتي.

وبينت أن من أبرز نتائج الدراسة، هي التوقعات التي ظهرت في شكل 3 وجهات نظر، التكنولوجية، والتنظيمية، والشخصية، حيث حددت الدراسة الاتجاهات الرئيسة لتطوير مثل تلك التقنيات في جمع البيانات، لإدارة الطرق والمرور، وإدارة الكوارث، والعديد من الحلول الأخرى، وباستخدام أداة بناء السيناريوهات كانت السيطرة الحكومية على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، والاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، هما العاملان الأكثر أهمية وفعالية في قطاع أمن النقل في المستقبل.

Email